- د. سحر نصر: محفظة مصر مع البنك الأوروبى تضم قطاعات تشكل أولوية للمواطنين
- وتسهم فى تحسين مستوى معيشتهم على رأسها النقل
- د. هشام عرفات: المشروع يهدف لإعادة تأهيل البنية الأساسية والإشارات والاتصالات
وأنظمة التحكم فى الخط الأول لمترو الانفاق
جانيت هاكمان: فخورون بالمساهمة فى تطوير قطاع النقل بما له من أهمية كبيرة لمصر
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، الأربعاء مراسم توقيع اتفاق مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لدعم المرحلة الأولى لأعمال مشروع تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق بتمويل قيمته 205 ملايين يورو، حيث قام بالتوقيع عن الجانب المصرى، الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وعن البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، جانيت هكمان، المدير التنفيذى لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات، وزير النقل.
وأكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بالنهوض بقطاع النقل لتحقيق الربط بين مختلف أنحاء الجمهورية بما يخدم أهداف التنمية، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتطوير مرفق مترو الأنفاق فى ضوء أهميته فى نقل عدد كبير من المواطنين بين أنحاء القاهرة الكبرى.
وأشارت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى إلى أن هذا المشروع يعد نموذجا للشراكة الناجحة مع البنك الأوروبى، كما يترجم حرص الوزارة على دعم استراتيجية وزارة النقل لتطوير شبكات الربط، التى تحظى بإشراف رئيس الوزراء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت الوزيرة، أن مصر ترتبط بعلاقة استراتيجية مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، لافتة إلى أن محفظة مصر مع البنك الأوروبى متنوعة وتضم قطاعات تشكل أولوية للمواطنين، وتسهم فى تحسين مستوى معيشتهم، مثل النقل والكهرباء والصرف الصحي، مؤكدة حرص الحكومة على الوصول بالخدمات إلى المحافظات والقرى الأكثر احتياجا.
وأشار وزير النقل إلى أن المشروع الموقع يهدف إلى اعادة تأهيل البنية الاساسية للسكك الحديدية والطاقة والإشارات والاتصالات وأنظمة التحكم المركزية فى الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة، وإعادة تأهيل الأنظمة الكهروميكانيكية فى منشآت المحطة الخاصة بالخط الأول لمترو الأنفاق، وإدخال نظام تخطيط موارد للهيئة القومية للأنفاق.
وأوضح وزير النقل أن أعمال تطوير الخط الأول تنقسم إلى مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى أعمال تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزى، وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية، بتكلفة تبلغ حوالى 751 مليون يورو، منها (205) ملايين يورو من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار وفقا للاتفاق الذى تم توقيعه اليوم، بالإضافة إلى (350) مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبى EIB، و(50) مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، و(146) مليون يورو من نسبة التمويل المحلى، مضيفا أن المرحلة الثانية من التطوير تشمل شراء الوحدات المتحركة بتكلفة تبلغ 650 مليون يورو.
من جانبها، قالت المدير التنفيذى للبنك الأوروبى لاعادة الأعمار والتنمية، أن قطاع النقل فى مصر يعد أكثر القطاعات التى تحظى باهتمام البنك، من خلال تنفيذ مشروعات تسهم فى توفير خدمات نقل أفضل للمواطنين، من بينها الاتفاق الذى تم توقيعه اليوم.
وأضافت: "إننا فخورون بالمساهمة فى تطوير قطاع النقل بما له من أهمية كبيرة لمصر، وهذه خطوة أساسية لدعم تطوير وإصلاح قطاع النقل وهذا ما يتسق مع منهج البنك الأوروبى لإعادة الأعمار والتنمية، وهو توفير خدمة لائقة يمكن الاعتماد عليها لتحسين حياة الناس وأعمالهم، وبالتالى الاقتصاد كله".
جدير بالذكر أن الخط الاول بدأ إنشاؤه فى عام 1981 ودخلت المرحلة الأولى منه الخدمة عام 1987 (حلوان -رمسيس) والمرحلة الثانية (رمسيس-المرج) عام 1989 ويبلغ طول الخط 44 كم وبه (35) محطة وبلغت تكلفة إنشائه 2 مليار جنيه مصرى، وينقل يوميا حوالى 2 مليون راكب.