يأمل جمهور تشيلسى الإنجليزى فى استعادة لقب البريميرليج مجدددا على يد مدربهم الجديد الإيطالى ماوريسيو سارى، وبالتأكيد فإن البلوز هو واحد من الأندية المرشحة لنيل اللقب، منذ أن اشترى الروسى رومان إبراموفيتش النادى، وجعله يفوز بجميع الألقاب الممكنة.
وعلى الرغم من وجود بعض الأزمات خارج الملعب، واضطرابات فى غرفة خلع الملابس، ووصول مدرب جديد فى التجربة الأولى له بالدورى الإنجليزى إلا أن تشيلسى لا يزال من المنافسين الأقوياء على لقب البريميرليج هذا الموسم.
ونرصد فيما يلى 3 أسباب تساعد تشيلسى للفوز بلقب الدورى الإنجليزى..
1- بقاء هازارد وكانتى
هازارد
مع انتهاء التكهنات التى تحدثت عن أهم ثنائى فى تشيلسى هو الجناج البلجيكى إدين هازارد ورحيله إلى ريال مدريد لخلافة رونالدو، ورحيل الفرنسى الدولى نجولو كانتى لاعب الوسط إلى برشلونة، يصبح البلوز بهما من أقوى فرق العالم.
أداء كانتى يعد أسطوريا بكل المقاييس، العدد الهائل من المباريات التى خاضها طوال الثلاث مواسم الماضية دون التعرض لإصابة أو إرهاق يجعله مهم جدا للفريق، معدل قطع الكرة وإبطال هجمات الخصم بالنسبة له يجعله اللاعب الأفضل فى مركزه على مستوى العالم.
وبالنسبة لهازارد فهو بالتأكيد من أفضل اللاعبين فى مركزه على مستوى العالم، ومفتاح سحرى لفك شفرات أى دفاع بسبب إجادته المراوغات والتسديد من مسافات بعيدة، إلى جانب فوزه بأفضل لاعب فى البريميرليج 2015، وتقديمه مؤخرا أداء مبهر مع بلجيكا فى المونديال.
2- التجربة الإيطالية الناجحة
ماوريسيو ساري مدرب تشيلسي
لدى المدرسة الإيطالية فى التدريب نجاحات عديدة، وفى تشيلسى خاصة، حيث تمكن آخر مدربين إيطاليين تولوا تدريب البلوز من الفوز بألقاب رائعة، حيث فاز كارلو أنشيلوتى بالدورى الإنجليزى 2010 وأنطونيو كونتى بالبريميرليج 2017 وروبرتو دى ماتيو من دورى الأبطال 2012.
وبالنسبة لماوريسيو سارى فهو مدرب إيطالى مخضرم يتمتع بفطنة رائعة من الناحية التكتيكية، وله أسلوب دائما ما يوصف بالجميل فى كرة القدم، مما سيضيف متعة كبيرة بالدورى الإنجليزى، حيث كان فريقه السابق نابولى من أكثر الفرق الممتعة فى العالم الموسم الماضى.
3- عنصر المفاجأة
فريق تشيلسي
تشيلسى دائما رغم أن لديه العديد من المشاكل والأزمات خارج الملعب، إلا أنه يستطيع التغلب على الظروف من خلال عنصر المفاجأة، حيث دائما ما يفاجئ الجميع بتقديم مستويات كبيرة والفوز بلقب ما وسط ظروف لا تساعد على هذه الإنجازات.
كل ذلك إلى جانب أن العلاقة دائما بين مجلس إدارة تشيلسى فى عهده الجديد برئاسة إبراموفيتش، ومدربى النادى اللندنى تتسم بالسلاسة والحصول على الدعم اللازم من خلال سوق الانتقالات، خاصة إذا كان مدربا جديدا ويثق فيه مجلس الغدارة، بعكس ما حدث مع كونتى الموسم الماضى، الذى كانت تنوى الإدارة إقالته نهاية الموسم وهو ما حدث.
