فى وقت سابق من هذا اليوم أعلن موقع فيس بوك أنه حدد حملة منسقة مكونة من العشرات من الحسابات الوهمية قبل انتخابات منتصف المدة الأمريكية، المقرر عقدها فى نوفمبر المقبل، وقالت الشركة إنها علقت 32 حسابًا متورط فى سلوك غير منضبط على الشبكة، ونشرت الشبكة الاجتماعية عددًا صغيرًا من الأمثلة التى تضم بعض من المشاركات المنشورة على تلك الحسابات، والتى شملت مواد مناهضة ترامب ومواد مشحونة بالعنصرية، وفيما يلى بعض المعلومات عن تلك الحسابات.
دعوات لتظاهرات
- الشبكة الاجتماعية لم تقل ما إذا كانت تلك المنشورات تمثل كافة ما يتم نشره عبر تلك الحسابات، أو حتى الجهة التى تقف وراءها.
- الساسة الديمقراطيون قالوا إن هذا هو عمل الكرملين وطالبوا بمزيد من العمل لمنع المزيد من التدخل.
- بعض من تلك الحسابات روجت لتظاهرات مزيفة ضد اليمين فى أغسطس فى واشنطن العاصمة، وقالت إن 2600 شخص أعربوا عن اهتمامهم بالحدث، حيث يخطط 600 لحضور الاحتجاج فى حديقة قريبة من البيت الأبيض.
- نشرت فيس بوك صور من الحسابات خاصة بمنشورات معادية ترامب، بما فى ذلك واحدة تطالبه بالاستقالة، فى حين كانت أخرى ترتبط بالحركات الأمريكية الأفريقية والأمريكية الأصلية.
جانب من الحملة
- قال فيس بوك فى منشور :"هذا النوع من السلوك غير مسموح به على فيس بوك لأننا لا نريد أن يقوم الناس أو المنظمات بإنشاء حسابات لتضليل الآخرين"، وقالت شيريل ساندبرج ، رئيسة قسم العمليات بالشركة ، إن محاولات التلاعب بالرأى العام من المحتمل أن تصبح أكثر تعقيدا ".
منشورات عنصرية
- وصف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا مارك وارنر، أكبر ديمقراطى فى لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الكشف بأنه "دليل إضافى على أن الكرملين يستمر فى استغلال منصات مثل فيس بوك لزرع الفرقة ونشر المعلومات المضللة".