لم تجد وزارة الخارجية التركية، مفرا من ضرورة الرد على العقوبات الأمريكية المزمع أقرارها مؤخرا، سوى الرد بييان مقتضب عليها ووصفها بالقرار الخاطئ، مطالبة الحكومة الأمريكية بالتراجع عنها.
واستمالت الخارجية التركية فى بيانها العلاقات الثنائية بين البلدين، وإمكانية أن تضررها جراء تلك العقوبات المفروضة.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الأربعاء، أن العقوبات تستهدف وزيرى العدل والداخلية التركيين.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن ، فى وقت سابق ، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض عقوبات كبيرة على تركيا بسبب استمرار احتجاز القس الأمريكى آندرو برانسون.