قال الإعلامى حسن إبراهيم، أحد مؤسسى قناة الجزيرة القطرية، إنه التحق بالعمل فى قناة الجزيرة القطرية عام 1996 مع بدايتها وأسس العديد من البرامج وكان مراسلا لها فى عدد من دول العالم، ومنح القناة 20 عاما من حياته قضاها متنقلاً بين الدول، لافتاً إلى أن التحول من المسار المهنى إلى تبنى سياسة مخالفة للمهنية بدأ فى عام 2003 عقب غزو الأمريكان للعراق وتعيين الإخوانى وضاح خنفر مديرا للقناة بتعليمات من أمريكا وقتها.
وأضاف حسن إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يذاع عبر فضائية "المحور"، تابع: "التحول بدأ بعد غز العراق فى عام 2003 حيث تغيرت الأمور بالكلية كون القناة كانت مؤثرة فى العراقيين فجاء الإخوانى وضاح خنفر مديراً لقناة الجزيرة بأمر من الأمريكان، ومنذ ذلك الوقت أصبح الجو ملون ولم يعد ديمقراطى كما كان فى السابق".
ولفت حسن إبراهيم، إلى أنه فور تعيين وضاح خنفر قال القيادى بحركة حماس خالد مشعل: "اليوم أصبح لنا قناة"، مشدداً على أن قناة الجزيرة تعج بأبناء جماعة الإخوان الإرهابية منذ مدة ومنهم أفراد لا تمت للإعلام بصلة ويحصل على مرتب منها، وتابع: "أدى هذا إلى أحد أنواع الفوضى والقمع للأصوات التى تتحدث عن ذلك".
وكشف الإعلامى حسن إبراهيم، أنه عارض هذه السياسية وبما أنه من المؤسسين كان صعب الإطاحة به بشكل مباشر كما تم مع آخر ين ولكن القائمين على القناة استغلوا فترة مرضه ليطيحوا به بشكل خبيث حسب وصفه، وتابع: "القمع بهذه القناة له صورة خبيثة تتمثل فى التهميش وعدم اسناد الأعمال والتضييف على الشخص بشكل تدريجاً وما إلى هذه الأمور..استغلوا ظروفى المرضية وأقصونى وفصلونى فضل تعسفى بعد 20 عاما بذلت فيهم جهداً جباراً من أجل إنجاح القناة.. منذ عام 2012 إلى الآن انفق على علاجى وقناة الجزيرة لم تدفع لى إلا 4 آلاف دولار فقط".
يذكر أن الإعلامى حسن إبراهيم، سودانى يحمل الجنسية الإنجليزية ومقيم فى مصر منذ عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة