سموم تقتل وتداوى أمراض مستعصية.. سم العناكب علاج للصرع.. والكوبرا أحدث وسائل القضاء على السرطان.. والكشف عن المتفجرات بسم النحل.. وعيش الغراب السام يخفض ضغط الدم.. واستخدام سم النمل النارى فى عمل البطاريات

الجمعة، 10 أغسطس 2018 03:00 م
سموم تقتل وتداوى أمراض مستعصية.. سم العناكب علاج للصرع.. والكوبرا أحدث وسائل القضاء على السرطان.. والكشف عن المتفجرات بسم النحل.. وعيش الغراب السام يخفض ضغط الدم.. واستخدام سم النمل النارى فى عمل البطاريات سموم تقتل وتداوى أمراض مستعصية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت فى الآونة الأخيرة العديد من حالات التسمم بسبب ثعابين الكوبرا فى البحيرة والعديد من المحافظات، كما أن هناك حالات تسمم بسبب لدغات العنكبوت والعقارب فى المناطق النائية والصحراء والغابات الاستوائية، لكن يخلق من كل داء دواء، حيث نجح العلماء فى جمع أنحاء العالم فى تحويل السموم إلى علاجات وأمصال للقضاء على الأمراض المستعصية مثل السرطان.

وأوضح الأطباء أن لدغة فى الساق يمكن أن تكون مميتة فى غضون دقائق، حيث إن السم سواء كان من الزواحف والحشرات والأسماك والثدييات أو المفصليات، قوى للغاية، لكنه ليس دائما مميتا.

ثعبان
 
ويحتوى كل سم على خليط كيميائى مختلف مصمم بشكل مثالى لمهاجمة الفريسة النموذجية للحيوان، والنتيجة هى وجود عدد كبير من المواد الكيميائية غير الموجودة فى أى مكان آخر فى الطبيعة، والتى يمكن أن تؤثر على الدم أو العضلات أو الجهاز العصبى المركزى.

سم الأفعى لعلاج السرطان

وفى هذا السياق، قال الدكتور عبد الهادى السيد أستاذ السموم بقصر العينى، إن سم الأفعى الجرسية يحتوى على مادة كيميائية تسمى "كروتوكسين".

وأشار إلى أن مادة "الكروتوكسين" سامة للخلايا الموجودة فى الدم والعضلات، لكن تم استخدامها لإنشاء علاج للسرطان، يدعى "CB24"، والتى تعثر وتقتل الأورام، وبدأت التجارب الأولية خارج مصر، لكنها ليست متاحة تجاريا حتى الآن (آخر تجربة سريرية كانت فى عام 2002).

سم العناكب
سم العناكب

سم العناكب يعالج الآلام المستعصية

وعندما يشعر جسمك بالألم، تتلقى الخلايا فى الجهاز العصبى المركزى إشارات الألم من خلال مسارات متخصصة فى أغشية الخلايا تسمى "قنوات الصوديوم" التى يعمل عليها سم العناكب لشل ضحيتها.

وأشار فريق من الباحثين المكسيكيين إلى أن حجب الكثير من قنوات الصوديوم لفترة طويلة، يؤدى لشلل الخلايا، وعدم القدرة على تنظيم وظائف الجسم الأساسية، لكن إذا قمت بحجب العدد الصحيح من قنوات الصوديوم ونوعها، فإن الجسم يستمر فى العمل كما ينبغى، ويتم تخفيف إشارات الألم.

ويعمل الباحثون على سم العناكب لخلق مسكنات ذات آثار جانبية أقل.

عيش الغراب السام يخفض ضغط الدم

فى عام 1970 أنشأ العلماء واحدة من الأدوية الأولى على أساس الخصائص الكيميائية للسم، حيث يحتوى سم الفطر البرازيلى pitviper  على بروتين يعطل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين(ACE) ، الذى يرفع ضغط الدم عند الإنسان والثدييات.

وحول الباحثون السم إلى أداة مانعة للتسرب غير سامة، تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

واليوم الملايين من الأمريكيين يأخذون أدوية خفض ضط الدم التى تسمى "حاصراتACE "، ما يقلل أيضا من خطر أمراض الكلى والسكتة الدماغية والسكر.

سم ثعبان المامبا الأسود لعلاج اضطرابات النظام العصبى المركزى

ثعبان مامبا الأسود، الذى يقيم فى السافانا الأفريقية، يمكن أن يقتل شخصًا بقطرتين فقط من سمومه، وتكمن قوته فى سمومه العصبية، والمواد الكيميائية التى تضعف الجهاز العصبى المركزى.

وفسر الباحثون من جامعة "يونيفرسيداد سنترال ديل كاريبى" فى بورتوريكو بدراسة، كيف تعمل هذه المواد الكيميائية من أجل استخدامها فى العلاجات المستقبلية للأمراض التى تصيب الدماغ والجهاز العصبى، مثل مرض ألزهايمر وداء باركنسون.

سم النحل
سم النحل

 

الكشف عن المتفجرات بسم النحل

أصبح الكثير من الناس أكثر قلقا بشأن المتفجرات، التى أصبحت معقدة للغاية، وهذا يعنى أن العلماء عملوا بجد لمعرفة كيفية التعرف عليهم.

وقبل بضع سنوات، طور الباحثون فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقنية جديدة للكشف عن الجزيئات المتفجرة باستخدام الأنابيب النانوية الكربونية المغلفة بمادة الببتيد الموجودة فى سم النحل، وهو الخليط الذى يلدغ فرائسها.

وعند وجود مادة متفجرة يقوم "الببتيد" بتغيير لون المستشعر، الذى يعمل بشكل أفضل من أجهزة الاستشعار الأخرى التى تضىء فقط وهو أكثر حساسية من أى تقنية أخرى.

سم النمل النارى
سم النمل النارى

السوائل الأيونية فى البطاريات من سم النمل النارى

السوائل الأيونية هى مواد تعمل كمحفزات للإلكترونيات، واليوم يتم استخدامها فى البطاريات والمذيبات الصناعية.

وفى أوائل القرن التاسع عشر، افترض العلماء أن السوائل الأيونية غير موجودة فى الطبيعة، لكن فى العام الماضى وجد الباحثون أن سم النمل النارى يحتوى على السوائل الأيونية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة