تواجه شركات وادى السليكون العديد من التحديات خاصة فيس بوك، التى تعرضت لسلسلة من الأزمات على مدار الأشهر الماضية، وهناك العديد من الأشخاص المتفانين والمتفوقين والمهرة الذين يواصلون مواجهة هذه التحديات فى فيس بوك، خاصة أن هناك حالة من الخوف بين المستثمرين من قدرة الشركة التكنولوجية العملاقة على العودة وتحقيق أرقام قياسية مرة أخرى، وليس هذا فقط بل تحسين سمعتها بين شركات التكنولوجيا المختلفة، واستعادة ثقة المستثمرين والمستخدمين.
وكان الرد الرسمى من فيس بوك حول تحسين سمعتها بعد رحيل أليكس ستاموس رئيسًا لقسم الأمن: "إننا نستثمر بشكل كبير فى مجال الأمن للتعامل مع أنواع جديدة من التهديدات التى يتعرض لها الأشخاص الذين يستخدمون خدماتنا، وفى وقت سابق من هذا العام، قمنا بتضمين مهندسينا الأمنيين والمحللين والمحققين وغيرهم من المتخصصين فى صميم فرق منتجاتنا".
ووفقا لتقرير من موقع "تك انسايدر" البريطانى، يحاول فيس بوك هذه الفترة تحسين سمعته فيما يخص البيانات وحماية خصوصية المستخدمين، ويشير التقرير إلى أن المستثمرين ليسوا سعداء، وهذا هو السبب الرئيسى فى الخطوات التى يتخذها فيس بوك، فهناك حاجة لتغيير كبير وسريع وإلا فإن هجرة المستخدمين هى مجرد البداية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة