أعلنت السفينة الإنسانية "إكواريوس" التى عادت إلى قبالة السواحل الليبية أنها تواصل مهمتها بعد أن أنقذت 141 شخصا الجمعة فى عمليتين مختلفتين.
وقالت منظمتا "أس او أس المتوسط" و"أطباء بلا حدود" عبر تويتر إن السفينة "نبقى فى منطقة البحث والإنقاذ مستعدة لمساعدة أى زورق يواجه مشاكل".
وخلال عملية الجمعة، أغاثت السفينة 116 شخصا بينهم 67 قاصرا غير مرافقين معظمهم من الصومال وإريتريا.
وبحسب المنظمتين كان زورقهم الخشبى "المكتظ" الذى لم يكن ينقل مياها أو طعاما على بعد 24 ميلا بحريا من السواحل الليبية شمال أبو كماش.
وكانت السفينة أنقذت صباح الجمعة، 25 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا كانوا يستقلون زورقا خشبيا على بعد 26 ميلا بحريا من السواحل الليبية شمال زوارة.
وفى يونيو أنقذت أكواريوس 630 مهاجرا قبالة ليبيا، لكن وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى زعيم الرابطة (يمين متطرف) رفض السماح لهم بالنزول فى إيطاليا وكذلك حكومة مالطا، ورست السفينة بعدها فى إحدى الموانىء الإسبانية، ثم بقيت أكواريوس فى مرسيليا لشهر فى محطة تقنية.
وأعلن خفر السواحل الإيطاليون أنه تم ليل الخميس الجمعة قرب السواحل الشرقية لصقلية اعتراض سفينة شراعية تنقل 61 باكستانيا أنزلوا فى الجزيرة.