أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مسبار Parker Solar Probe للاقتراب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أى مركبة فضائية أخرى، متحملا الحرارة الرهيبة أثناء دخوله إلى الهالة المحيطة بالشمس والتى يطلق عليها البعض "إكليل الشمس"، لدراسة هذا الجزء الخارجى من غلافها الجوى الذى يسبب ما يعرف بالرياح الشمسية، بعد تأجيلها أمس السبت بسبب عطل فنى.
ووفقا لما نشرته وكالة رويترز الإخبارية، فإن Parker Solar Probe هو مسبار غير مأهول تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، وتم تصميم المسبار ليغوص فى الغلاف الجوى الغامض للشمس، والمعروف باسم الكورولا، الذى يقع على بعد 3.83 مليون ميل (6.16 مليون كيلومتر) من سطحه خلال مهمة مدتها سبع سنوات.
3-2-1… and we have liftoff of Parker #SolarProbe atop @ULAlaunch’s #DeltaIV Heavy rocket. Tune in as we broadcast our mission to “touch” the Sun: https://t.co/T3F4bqeATB pic.twitter.com/Ah4023Vfvn
— NASA (@NASA) August 12, 2018
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة