ومن جانبه، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى كان ينظر إلى بلاده على أنه يقود الصفقة، إن الاتفاقية لها "أهمية عظمى" ودعت إلى مزيد من التعاون العسكرى بين الدول الواقعة على بحر قزوين.
ووصف الرئيس الإيرانى حسن روحانى الاتفاقية بأنها "وثيقة رئيسية"، لكنه أشار إلى أنها لا تضع حدا لجميع الخلافات حول البحر، وقال روحانى خلال كلمته فى افتتاح القمة أمس "اليوم لدينا إطار للعمل فى بحر قزوين لم يكن الأمر كذلك من قبل، ولكن هناك قضايا أخرى للتعامل معها فى اجتماعات أخرى."
وفى الوقت نفسه أشاد روحانى بنص فى الاتفاقية يمنع الدول غير القزوين من نشر قوات عسكرية فى البحر، وقال "بحر قزوين ملك لدول قزوين فقط."
وقال "روحانى"، فى كلمته فى قمة الدول المطلة على بحر قزوين المنعقدة فى مدينة أكتاو غرب كازاخستان، اليوم الأحد، إن "هذا البحر كمنطقة مهمة جدا واستراتيجية تشكل محورًا للصداقة والتعاون والتضامن بين حكوماتها وشعوبها"، متابعًا أن "هذه المنطقة قد تحولت إلى نموذج ناجح لضمان السلام والاستقرار والصداقة وحسن الجوار والتقدم".
وأضاف أن قمة دول بحر قزوين الخامسة تمثل خطوة جديدة فى مسار المزيد من التضامن بالمنطقة، والذى ينبغى تعزيزة من خلال اتخاذ خطوات أخرى، متابعًا أن "الاتفاقية تعتبر وثيقة استراتيجية للتعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين ما من شأنه أن يحوّل المنطقة إلى قطب آخر للتعاون الإقليمى بما يخدم السلام والاستقرار والأمن وتقدُّم الدول الأعضاء".
ووصف الرئيس الإيرانى حسن روحانى الاتفاقية بأنها "وثيقة رئيسية"، لكنه أشار إلى أنها لا تضع حدا لجميع الخلافات حول البحر، وقال روحانى خلال كلمته فى افتتاح القمة أمس :”اليوم لدينا اطار للعمل فى بحر قزوين لم يكن الأمر كذلك من قبل، ولكن هناك قضايا أخرى للتعامل معها فى اجتماعات أخرى."
وفى الوقت نفسه أشاد روحانى بنص فى الاتفاقية يمنع الدول غير القزوين من نشر قوات عسكرية فى البحر، وقال "بحر قزوين ملك لدول قزوين فقط."
قمة اليوم هى الخامسة من نوعها منذ عام 2002 ولكن هناك أكثر من 50 اجتماعا على مستوى منخفض منذ تفكك الاتحاد السوفياتى ولدت أربعة دول جديدة على شواطئ بحر قزوين.
