نجحت وزارة الداخلية فى إفشال مخططات التنظيمات الإرهابية الرامية لمحاولة زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن، فقد أسفرت الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت، عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلى حرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابى، حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية فى محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوه الناسفة التى كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.
تمكن قطاع الأمن الوطنى من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابى المذكور وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1/11/1989 القاهرة ويقيم بشارع مكة عين شمس وحاصل علي شهادة من معهد فنى تجارى، وبتفتيش مسكنة عثر على (فرد روسى، 27 طلقة آلى، أوراق تتضمن شرح تفصيلى لكيفة تصنيع المتفجرات، مبلغ مالى قدره 71 ألفا و300 جنيه وكمية من المشغولات الذهبية، و2 زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات).
كما كشفت المعلومات النقاب عن إرتباط المذكور بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها، كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.
وعقب استذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وهم كل من محمد أحمد عبد المؤمن عواد واسمه الحركى زيزو المنياوى مواليد 1975 القاهرة ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء ويعمل موظفا، ويحيى كمال محمد دسوقى مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكى سيارات، وصبرى سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظفا بالشركة المصرية للخدمات البترولية. ورضوى عبد الحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.
وعثر بحوزة المتهمين على المضبوطات وهى 2 سلاح آلى ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الاسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول كمية كبية من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه مصرى، بالإضافة لـ 3 سيارات.
كما أدلى الإرهابيين محمد عواد ويحى كمال بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الإنفجارية.
وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدماً دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابى القتيل عمر مصطفى الذى كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
اللول حبيب الكل
ربنا يحميكم
شكرا لرجال الشرطة الابطال ربنا يجميكم
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
شكر وتعليق
نبدأ طبعا بالشكر العميق والجزيل لرجال الشرطة والتحريات وربنا يحميكم لمصر وشعبها لما تؤدونه من دور وطني لا تمنعون أرواحكم من الجود بنفسها عن واجبكم. أما بخصوص قيام هذه العناصر بما تقوم به لزعزعة الاستقرار فهذا ما لا أصدقه. والسبب ان الموضوع به انتحاري يعني واحد ينفذ معتقد راسخ لديه ولدى أخته التي ان لم تكن تؤمن بنفس ما يؤمن هو به ما شجعته على ذلك. اذن فالموضوع غل وحقد وكراهية شديدة ليس للمصريين أجمعين بهدف زعزعة استقرار وطنهم بل للمسيحيين فقط دون ذنب جنوه له أو لأهله. وهنا سؤال يجب على كل مصري أن يجيب عليه: لماذا لا يقوم المسيحيين بمثل هذه الأفعال تجاه الآخرين؟ على الرغم من تكرار الحوادث الناجحة أوالمُجهضة؟ الجواب: لأن المسيحيين دعاة سلام بالفعل لا بالقول وهم أيضا دعاة تسامح بالفعل لا بالقول ... فلنفكر جيدا في هذه المعاني.