سيطر نجاح وكالة ناسا فى إطلاق المسبار "باركر"، على متن واحد من أقوى الصواريخ من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا الأمريكية، على وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعد انطلاق رحلة تاريخية تستهدف ملامسة واكتشاف الشمس .
ومن ولاية فلوريدا التى شهدت انطلاق المسبار إلى مدينة غزنة الأفغانية، احتدمت المعارك العنيفة بين الجيش الأفغانى ومقاتلى طالبان، لليوم الثالث فى غزنة بشرق أفغانستان، رغم تأكيد السلطات ثقتها بقدرتها على استعادة السيطرة على المدينة التى هاجمها مقاتلى طالبان.
ومن مدينة غزنة الأفغانية إلى الأردن، حيث شيع الآلاف من الأردنيين فى محافظات إربد والزرقاء وعجلون ومعان، شهداءهم الأربعة الذين ارتقوا فى العملية الأمنية فى السلط .
وفى لندن تظاهر مئات السيخ، فى لندن مطالبين بإجراء استفتاء حول استقلال ولاية البنجاب عن الهند، وتندرج هذه التظاهرة فى إطار "حملة سلمية لصالح إجراء استفتاء غير ملزم حول مسألة حق السيخ بتقرير المصير، الأمر الذى تضمنه شرعة الامم المتحدة والاتفاقية الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية"، بحسب ما أعلن المنظمون فى بيان.
ولمزيد من التفاصيل:_
انطلاق أول مركبة فضائية فى رحلة تاريخية لملامسة الشمس
نجحت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم الأحد، فى إطلاق المسبار "باركر" على متن واحد من أقوى الصواريخ من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك فى رحلة تاريخية تستهدف ملامسة واكتشاف الشمس.
ونشرت وكالتا "رويترز" و"فرانس برس"، صورا توثق لحظة إطلاق "ناسا" للمسبار الفضائى، وذلك بعد أن أجلت الوكالة رحلتها التاريخية المتجهة إلى الشمس أمس السبت، قبل لحظات من الإطلاق، بسبب فشل أحد الاختبارات التقنية.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس، عن إرجاء عملية إطلاق مسبار باركر الذى يُعد أول مركبة فضائية تصمّم لعبور الغلاف الجوّى للشمس، من صباح السبت إلى اليوم الأحد، ومن المقرر أن يسافر المسبار مباشرة إلى الغلاف الخارجى للشمس ليقطع 4 ملايين ميل إلى السطح ليصبح أقرب إلى الشمس 7 مرات من أية مركبة فضائية، ومن المزمع أن تدوم المهمة سبع سنوات.
احتدام المعارك العنيفة فى مدينة غزنة الأفغانية ضد مقاتلى طالبان
واصل مقاتلو طالبان، الاحد مقاومة القوات الافغانية، لليوم الثالث فى غزنة بشرق أفغانستان، رغم تأكيد السلطات ثقتها بقدرتها على استعادة السيطرة على المدينة.
واكد رئيس الاركان الافغانى الجنرال شريف يفتالى أمام الصحفيين، بعد ظهر الاحد أن "قوات الامن الافغانية قادرة على الدفاع عن غزنة واعادة السلم والامن الى المدينة".
وقال "نأمل بتبديل المعطيات خلال يومين"، موضحا "السيطرة" على النقاط الاستراتيجية فى المدينة، الامر الذى نفاه مسؤول محلي. واضاف أن "عمليات التطهير مستمرة واولويتنا هى تحرير الطرق الرئيسية".
وقال متحدث باسم القوات الأمريكية فى أفغانستان، أن تلك القوات شاركت فى المعارك عبر شن عشر ضربات جوية على الاقل الاحد.
وقبيل الهجوم على غزنة، زار وفد من طالبان ترأسه مسؤول المكتب السياسى للحركة فى قطر محمد عباس ستانكزاى اوزبكستان حيث بحث عملية السلام وانسحاب القوات الاجنبية، وفق ما نقلت مصادر رسمية الاحد.
وقال المتحدث باسم المجلس الافغانى الاعلى للسلام سيد احسان طاهرى الاحد لفرانس برس ان "هذا النوع من الاجتماعات سيتواصل حتى بدء مفاوضات فعلية للسلام".
أحد عناصر الجيش الافغانى
العنف فى افغانستان
تصاعد الأدخنة جراء المعارك العنيفة
جانب من الاشتباكات فى أفغانستان
عنصر من الجيش الأفغانى
آلاف الأردنيين يشيعون جثامين شهداء عملية "السلط" الأمنية
شيع الآلاف من الأردنيين فى محافظات إربد والزرقاء وعجلون ومعان، اليوم الأحد، شهداءهم الأربعة الذين ارتقوا فى العملية الأمنية فى السلط، أمس السبت.
ففى محافظة إربد (شمال غرب الأردن)، شيع الآلاف من أبناء المحافظة والقيادات الرسمية والشعبية، ظهر اليوم، جثمان الشهيد محمد الهياجنة فى بلدة دير السعنة غرب إربد، فى جنازة عسكرية مهيبة.
وفى محافظة الزرقاء (شرق الأردن)، شارك، عصر اليوم، الآلاف من أبناء المحافظة وأهالى منطقة قضاء بيرين، وجمع غفير من القيادات الرسمية والشعبية بتشيع جثمان الشهيد الرقيب هشام عبدالرحمن العقرباوي.
وفى محافظة عجلون (شمال غرب الأردن)، شيع الآلاف من القيادات العسكرية والمدنية الرسمية والشعبية والنقابية والحزبية جثمان الشهيد محمد أحمد العزام إلى مثواه الأخير فى مسقط رأسه فى بلدة راسون، وجرت مراسم تشييع جثمان الشهيد بحضور عسكرى وأمنى وجموع غفيرة من أبناء الوطن والمحافظة حيث حمل الشهيد ملفوفًا بالعلم الأردنى على أكتاف رفاقه فى السلاح وسط موكب جنائزى مهيب.
وفى محافظة معان (جنوب الأردن)، شيع الآلاف من أبناء المحافظة، بعد عصر اليوم، جثمان الشهيد معاذ حويطات فى منطقة الجفر إلى مثواه الأخير، بمشاركة جمع غفير من القيادات الرسمية والشعبية.
وتنفذ قوات الأمن الأردنية منذ أمس عملية مداهمة فى موقع خلية إرهابية فى مدينة السلط يشتبه بتورطها فى حادثة الفحيص الإرهابية التى وقعت أول أمس الجمعة، التى أسفرت عن استشهاد شرطى أردنى وإصابة 6 آخرين.
وألقت السلطات الأردنية، خلال العملية التى لا تزال مستمرة حتى الآن، القبض على خمسة من أعضاء الخلية الإرهابية، وانتشال ثلاث جثث لإرهابيين فى موقع المداهمة، وضبط أسلحة أوتوماتيكية بحوزة الإرهابيين.. فيما أسفرت العملية عن استشهاد 4 من رجال الأمن.
آلاف الاردنيين يشاركون فى تشييع الجثامين
الآلاف يحملون جثامين الضحايا
تشييع جثمان الضحايا
تظاهرة للسيخ فى لندن تطالب باستقلال ولاية البنجاب
تظاهر مئات السيخ، بعد ظهر الأحد، فى لندن مطالبين بإجراء استفتاء حول إستقلال ولاية البنجاب عن الهند.
وتندرج هذه التظاهرة فى إطار "حملة سلمية لصالح اجراء استفتاء غير ملزم حول مسألة حق السيخ بتقرير المصير، الامر الذى تضمنه شرعة الامم المتحدة والاتفاقية الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية"، بحسب ما أعلن المنظمون فى بيان.
ويطالب الآنفصاليون السيخ بإقامة دولة لهم فى "خالستان" أو "بلاد الآنقياء". وهم يعتبرون أن "السيخ هم الشعب الاصلى فى البنجاب" الولاية الهندية الواقعة على مقربة من الحدود مع باكستان، كما أن لهم "هويتهم الدينية والثقافية واللغوية المختلفة، وهم يتعرضون للاضطهاد من الدولة الهندية".
وتجمع المتظاهرون فى ساحة الطرف الاغر فى لندن، وارتدى بعضهم قمصانا بيضاء كتب عليها "أدعم خالستان، أرضنا وشعبنا وماؤنا". كما حمل آخرون اعلاما صفراء تحمل اسم خالستان.
وقال الشاب جاس سينغ (26 عاما) الذى يعيش فى لندن "نحن نناضل من اجل حرية البنجاب" وندد ب"القمع الهندى للسيخ"، معتبرا أنه مع الاستقلال "سنكون قادرين على الاكتفاء الذاتى وتقرير مصيرنا بأنفسنا".
احتجاجات السيخ فى لندن
السيخ يتظاهرون فى لندن
جانب من الاحتجاجات فى لندن
مظاهرات السيخ فى لندن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة