أحبطت وزارة الداخلية مخططا إرهابيا جديد بعد حادث مسطرد، حيث ساهمت اليقظة الأمنية فى إحباط مخطط إرهابى لاستهداف مؤسسات الدولة على أرض الفيروز تزامنا مع الذكرى الخامسة لفض اعتصام رابعة العدوية.
وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تُفيد قيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكراً لهم.. عقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم، حيث تم التعامل معهم .
أسفر ذلك عن مصرع 12 عنصرا "جارى تحديدهم" وعثر بحوزتهم على "4 بنادق آلية– بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – عبوتين ناسفتين مُعدتين للتفجير".
وبدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى إن اليقظة الأمنية كلمة السر فى إحباط كافة المخططات الإرهابية ، فكما نجح رجال الشرطة فى إحباط محاولة انتحارى استهداف كنيسة العذراء بمسطرد نجح رجال الشرطة فى العريش فى إحباط مخطط جديد يستهدف أمن واستقرار البلاد.
وأضاف الخبير الأمنى فى تصريحات لليوم السابع أن الأجهزة الأمنية المعلوماتية لديها قدرة فائقة على رصد الخارجين عن القانون والتعامل معهم.
ولفت الخبير الأمنى إلى أن وزارة الداخلية طورت من خططها بشكل كبير خلال الفترة الماضية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مما ساهم فى التصدى للجرائم بشتى صورها.
ونوه الخبير الأمنى إلى أن الضربات الاستباقية ساهمت بشكل كبير فى إحباط العديد من المخططات الإرهابية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن رجال الشرطة فى سيناء يبذلون جهودا كبيرة لحماية الجبهة الداخلية ويقدمون تضحيات كبيرة من أجل حفظ الأمن والاستقرار.
ولفت الخبير الأمنى، إلى أن الإٍرهاب بات يحتضر وفشل فى تحقيق مآربه، وهناك حالة من اليأس لدى الجماعات الإرهابية بعد فشلهم فى تنفيذ المخططات الإرهابية.