بات مؤمن زكريا صانع ألعاب الأهلى فى موقف لايحسد عليه لاسيما بعد أن توترت علاقته بالقلعة الحمراء فى الأونة الأخيرة لأسباب عديدة يأتى على رأسها تراجع مستوى الحراق فنياً وبدنياً منذ عودته من الاحتراف بالدوري السعودى .
ولم يقدم مؤمن زكريا الاداء المنتظر منه فى 3 مباريات خاضها تحت قيادة الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للأهلى أمام الإسماعيلي وتاونشيب رولز بطل بتسوانا ذهاباً وإياباً، سواء على المستوى الهجوم او عدم قيامه بالدور الدفاعي مما دفع المدرب الفرنسى لاستبعاده من مواجهة المصرى التى حسمها الأهلى بثنائية دون رد .
ويبدو أن أيام مؤمن زكريا داخل القلعة الحمراء أصبحت معدودة بعد طلب كارتيرون التعاقد مع جناح أيسر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، فى ظل تراجع أداء الجناح الدولى من ناحية، ولرفض مؤمن زكريا تجديد تعاقده مع الأهلى من ناحية أخري.
ويحق لمؤمن زكريا التوقيع لأى نادى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى ظل انتهاء تعاقده مع الأهلى بنهاية الموسم الجاري، ورفضه تجديد تعاقده مع النادى، لوجود فجوة كبيرة فى المقابل المعروض عليه، وبين طلباته المادية لتجديد تعاقده.
ودخل مسئولو الأهلى في مفاوضات مع مؤمن زكريا منذ عودته من الإعارة للأهلى السعودى من أجل تجديد تعاقده بعد رفضه التجديد قبل الخروج للإعارة واشترط اللاعب الحصول على 13 مليون جنيه سنويا للتجديد، بجانب الحصول على جميع الامتيازات الإعلانية حيث يرى أنه واحد من العناصر الأساسية فى تشكيلة الأهلى.
وأعتبر مسئولي الاهلي طلبات مؤمن زكريا نوعاً من أنواع "لى الذراع" لذا فإن الاتجاه الأقرب هو التعاقد مع جناح سوبر فى الميركاتو الشتوى القادم ، على أن يتم منح مؤمن زكريا حرية التجديد من عدمه بالمقابل المُحدد من قبل لجنة الكرة.