أكد الدكتور محمد عبد العال عضو مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، أن المجلس أطلق حملة تحت عنوان "غير بطاقتك على العاشر من رمضان" لتحديد احتياجات المدينة ومواردها .
وأوضح عبد العال فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أن الهدف من الحملة هو حصر ورصد الأعداد الحقيقية المقيمة بمدينة العاشر من رمضان، والتى تستفيد وتستهلك خدمات المدينة، وتؤثر على كفاية هذه الخدمات واستهلاكها، حيث أن المسجل إقامته بمدينة العاشر حوالى ٥٠٠ ألف مواطن، فى حين أن المقيمين الفعليين فيها يتحاوزوا الـ ٧٥٠ ألف مواطن من عمال الشركات والأهالى الوافدين للبحث عن فرص عمل، ويحملون بطاقات على محلات إقامتهم الأساسية بمحافظاتهم الوافدين منها.
وأشار عبد العال، أن معرفة الأعداد الحقيقية للمقيمين فى المدينة سيسمح بالمطالبة بزيادة حجم الخدمات فيها، طبقا للعدد المقيم فعليا، ويستنفذ هذه الخدمات، وأن وزارة التموين قد اعلنت حصر المقيمين لاستخراج بطاقات تموين لتوفير حصص المدينة التموينية، والتى لا تكفى لمواجهة الاحتياجات الفعلية لأهالى العاشر .
يذكر أن مدينة العاشر من رمضان من أقدم المدن العمرانية الجديدة، وتعد من المدن الجاذبة للسكان، لما تتمتع به من فرص عمل متاحة، وكانت حتى وقت قريب تتبع محافظة الشرقية فى دوائر الانتخابات البرلمانية، وبعد حصر عدد المقيمين فيها، والتى وصل عددهم إلى نصف مليون مواطن تقريبا، أصبحت دائرة انتخابية مستقلة لها نائب ومقعد بالبرلمان، ومن المتوقع بعد الحصر الفعلى للمقيمين أن يصبح لها مقعدان.