من أبل لأمازون.. علاقة الحب والعداء بين "ترامب" وعمالقة التكنولوجيا

الأحد، 12 أغسطس 2018 11:00 م
من أبل لأمازون.. علاقة الحب والعداء بين "ترامب" وعمالقة التكنولوجيا ترامب
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ ترشحه للانتخابات الأمريكية وحتى فوزه بها وعلاقة "دونالد ترامب" مع شركات التكنولوجيا لم تكن يوما مستقرة، فبين شد وجذب بين الشركات التكنولوجيا استمرت هذا الصراع بين "ترامب" وشخصيات مثل بيل جيتس وتيم كوك ومارك زوكربيرج، بين هجوم وتأييد وتعاطف ودفاع فى الكثير من الحالات، وفيما يلى نرصد أبرز مظاهر هذه العلاقة كما يلى:

دونالد ترامب وشركة تويتر:

رغم أن ترامب حول حسابه على الموقع لمنبر للرد على أعدائه وتوضيح أفكاره، إلا أنه ليس على علاقة جيدة بالشركة نفسها، فخلال الانتخابات الأخيرة حاولت حملة "دونالد ترامب" شراء "إيموشن" خاص للهجوم على هيلارى كلينتون، والدفع من أجل الحصول على بعض المزايا، وهو الأمر الذى رفضته شركة تويتر بالكامل، واعتبره البعض بداية للصراع بين تويتر وترامب، وهو ما دفع ترامب فى النهاية لاستبعاد شركة تويتر من الاجتماع الذى عقده مع قيادات شركات التكنولوجيا الأمريكية نهاية العام الماضى، وقال مستشارو ترامب تعليقا على هذا الأمر أن شركة تويتر لم يتم دعوتها للاجتماع لأنها لم تعد شركة كبيرة كفاية لحضور مثل هذا الاجتماع.

ترامب ومايكروسوفت

فى حين انتقد "بيل جيتس “مؤسس شركة مايكروسوفت، سياسة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" فى العديد من الأزمات بما فى ذلك دعوة ترامب بوقف دعم منظمات تقديم المشورة والرعاية للنساء التى تنتوى الإجهاض فى دول أجنبية، وقال إن هذه السياسة يمكن أن تهدد حياة ملايين النساء والأطفال، كما شاركت مايكروسوفت عشرات من شركات التكنولوجيا الأمريكية بما فى ذلك أمازون وفيس بوك وجوجل فى الإيداع القانونى الذى يحث القاضى على إلغاء قرار الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" بحظر السفر المتعلق بالمهاجرين.

زوكربيرج يتهرب من ترامب

فيما كان مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك الشخصية الأقل مشاركة مع ترامب فى اجتماعاته، حيث اعتاد التهرب من حضور من الاجتماعات التى يعقدها ترامب، إذ تغيب فى ديسمبر 2016 عن اجتماع ترامب مع المديرين التنفيذيين فى مجال التكنولوجيا، كما تغيب فى يونيو 2017 كذلك مبررا ذلك بعدم توافق جدول مواعيد زوكربيرج مع موعد الاجتماع وهو سبب غيابه، إلا أن تقرير حديث من موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى أن "زوكربيرج" أجرى عدة مكالمات هاتفية مع الرئيس ترامب خلال الأشهر الماضية لأسباب غامضة.

أبل وترامب

كان للرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك" العديد من اللقاءات من دونالد ترامب، إلا أن علاقتهما لم تخلو من الشد والجذب، بداية من معارضة شركة أبل لبعض قرارات ترامب فيما يتعلق بقضايا المهاجرين والانسحاب من مؤتمر باريس لتغير المناخ، وعلى الجانب الأخر كانت شركة أبل هى أول من هاجمها ترامب،  إذ انتقد الرئيس الأمريكى الشركة الأمريكية العملاقة أثناء ترشحه للرئاسة بسبب رفضها التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالى وفتح هاتف إحدى الإرهابيين، وطالب وقتها بمقاطعة منتجاتها، كما كان ينتقدها دائما لعدم وجود مصانع لها بالولايات المتحدة، كما كشف ترامب مؤخرا  عن خطط لحضور عشاء مع الرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك"، وقال ترامب فى تغريدة على "تويتر"، إن "تيم كوك" يستثمر دولارات كثيرة فى الولايات المتحدة".

ترامب وإيلون موسك

كان موسك عضوا بمجلس ترامب الاستشارى وحضر عدد من الاجتماعات المهمة، وكان يرى أن انضمامه سيساهم فى إحداث التغيير، لكنه انسحب أخيرا بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، لكن ترامب عاد مرة أخرى لجذب ود "موسك" من خلال بعض التعليقات فى اجتماع لمجلس وزراء ترامب فى 8 مارس، حيث قال ترامب مشيرا إلى ثلاثة صواريخ نموذجية أمامه "قبل أن أكون هنا، كان هناك بعض سفن الصواريخ، التى لم يرها هذا البلد منذ فترة طويلة"، مضيفا : الرجال الأغنياء يحبون سفن الصواريخ، إيلون موسك رئيس شركة SpaceX وجيف بيزوس رئيس "بلو أوريجين" كلاهما غنيان جدًا، وهم يحبون الصواريخ، وهذا أمر جيد، فهو أفضل من دفعنا لثمن ذلك، فسعر الصاروخ الأخير وصل إلى 80 مليون دولار، وإذا فعلت الحكومة ذلك، ربما كان سيكلف 40 أو 50 ضعف هذا المبلغ، فأنا اعتدت على سماع أرقام مختلفة من وكالة ناسا. "

أمازون لم تسلم من هجمات ترامب

كذلك شركة أمازون عملاق التجارة الأمريكية لم تنجو من هجمات ترامب، حيث نشر الرئيس الأمريكى تغريدة على موقع تويتر يتهم من خلالها شركة أمازون بالتسبب فى فقدان الكثير من الوظائف بالبلاد والإضرار بالمدن والولايات المختلفة، ولم يوضح ترامب سبب الهجوم أو الأدلة التى يملكها ضد الشركة الأمريكية، ولم تكن هذه المرة الأولى التى يهاجم فيها ترامب شركة أمازون، بل هددها قبل توليه الرئاسة بأن هناك الكثير من العقوبات التى تنتظرها حال توليه الرئاسة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة