أسئلة اليوم الشائعة.. هل اتحاد الكرة مستعد لسيناريو إيقاف أجيرى بسبب قضية التلاعب فى الدورى الإسبانى.. ما الفارق بين خطتى ريجان وترامب لغزو الفضاء الخارجى.. وهل يستجيب المصريون لدعوة إنجاب طفلين فقط

الإثنين، 13 أغسطس 2018 11:15 م
أسئلة اليوم الشائعة.. هل اتحاد الكرة مستعد لسيناريو إيقاف أجيرى بسبب قضية التلاعب فى الدورى الإسبانى.. ما الفارق بين خطتى ريجان وترامب لغزو الفضاء الخارجى.. وهل يستجيب المصريون لدعوة إنجاب طفلين فقط ترامب و أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من القضايا المهمة مطروحة على الساحة الدولية والمحلية فى مختلف المجالات السياسية والرياضية والاجتماعية، وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة وتدور حول مصير المنتخب الوطنى حال صدور قرار بإيقاف مدربه المكسيكي خافييرا أجيرى فى قضية التلاعب بنتائج المباريات بالدورى الإسبانى، وكذلك إمكانية استجابة المواطنين لدعوات الاكتفاء بإنجاب طفلين فقط للحد من الانفجار السكانى.


 

 

هل اتحاد الكرة مستعد لسيناريو إيقاف أجيرى بسبب قضية الدورى الإسبانى؟

عقب انتهاء مونديال روسيا، قرر اتحاد الكرة توجيه الشكر للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر عقب النتائج المتواضعة بكأس العالم، وظلت الجماهير قلقة على مستقبل الفراعنة، ومترقبة للمدرب الجديد الذى يفترض أن يقود الفريق فى مرحلة فاصلة، وبعد هذا الجدل تم الإعلان عن تنصيب المكسيكى خافييرا أجيرى مديراً فنيا لكن الجماهير لم تتجاوز مرحلة القلق بعد.

منذ اللحظة الأولى للإعلان عن تولى أجيرى المسئولية وهناك تساؤلات كثيرة عن مصير المنتخب حال إيقافه فى قضية التلاعب بنتائج المباريات المتهم بها فى الدورى الإسبانى، والذى تمت إعادة التحقيقات فيها خلال الفترة الأخيرة، خصوصا أن الكثيرين كانوا يعولون على وجود جهاز معاون قوى يسد تلك الثغرة إن وجدت، لكن فوجئ الجميع باتفاق المدرب المكسيكى مع 3 مساعدين وهم مخطط أحمال ومحلل أدائى فنى، ومدرب عام إسبانى يدعى تيتو والذى أثيرت حوله العديد من الانتقادات، خاصة أنه لا يمتلك تاريخا قوياً يؤهله لتولى مهمة الرجل الثانى، فيما لم يتم الاستقرار على الأسماء المنضمة للجهاز الفنى للفراعنة.

الجماهير المصرية تنتظر أى مسئول فى اتحاد الكرة يخرج ليطمئنها على مستقبل منتخب بلادها المقبل على لقاء أمام النيجر فى سبتمبر المقبل بتصفيات أمم أفريقيا بالكاميرون 2019، خاصة أنه إذا كان أعضاء الجبلاية متمسكين بالتعاقد مع أجيرى ويرون أنه مدرب صاحب رؤية وخبرة، فعليهم أيضًا طمأنة الجميع باستعدادهم لأى عواقب ومحاولة التأكيد أنهم لن يتركوا الأمور تسير بالصدفة.

 

ما الفارق بين خطتى ريجان وترامب لغزو الفضاء الخارجى؟

فى الأيام الماضية أثيرت حالة من الجدل حول طرح البيت الأبيض ما أسماه بالخطة الطموحة لإنشاء فرع سادس للجيش الأمريكى يعرف باسم "قوة الفضاء" بحلول عام 2020، والهدف منه تحسين سبل مواجهة التهديدات الأمنية المحتملة.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز فإن قوة الفضاء ستكون مسئولة عن مجموعة من القدرات العسكرية الأمريكية الحيوية فى الفضاء، والتى تشمل كل شىء من الأقمار الصناعية التى يعمل بها نظام تحديد المواقع العالمى "جى.بى.إس" إلى أجهزة الاستشعار التى تساعد فى رصد إطلاق الصواريخ.

واللافت للنظر أن هذا الفكرة ليست المرة الأولى التى تسيطر فيها على مسئولين أمريكيين على أعلى مستوى، فقد تحدث عنها مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى في خطاب بوزارة الدفاع "البنتاجون، قائلاً: "فكرة حان وقتها"، مضيفًا "الجيل التالي من الأمريكيين سيواجهون التهديدات المستجدة في الفضاء الفسيح مرتديا زى جيش الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددًا على أهمية تحرك الكونجرس لإنشاء الإدارة وتمويلها، فيما علق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الفكرة عبر حسابه على تويتر، قائلاً: "قوة فضاء بلا حدود".

البعض قد يعتقد أن أصل تلك الفكرة يعود لأفلام الخيال العلمى عن حرب النجوم لكن فى حقيقة الأمر فإنه سبق طرحها من قبل إدارة الرئيس الأمريكى الراحل رونالد ريجان، فقد تحدث صراحة من قبل عن تهديد قادم من خارج كوكب الأرض ما أثار ضحكات الكثيرين آنذاك إلا أن الإدارة الأمريكية آنذاك كانت تأخذ الأمر على محمل الجد.

وأشارت التقارير الصحيفة عام 1983 إلى أن الولايات المتحدة كانت تنوى استثمار ما يقدر بـ800 مليار دولار لتطوير قواتها الفضائية على أن يتم نشرها بحلول عام 1994 فى الفضاء، إلا أنه تم الإعلان عن إلغاء الخطة فى مطلع تسعينيات القرن الماضى.

وفى إيجاز يمكن القول إن الفارق بين تعامل إداراتى ريجان وترامب مع الملف أن الأخير لديه فرصة أكبر من أجل تطبيق رؤيته بشكل عملى أكثر خصوصا مع التطور التكنولوجى الهائل والاعتماد على الفضاء الخارجى فى مجالات الحرب الحديثة!.. إلا أنه تجدر الإشارة إلى وجود انتقادات للفكرة من قبل البعض بأنه ستحتاج إلى مصاريف هائلة دون أى عوائد مباشرة.

 

هل يستجيب المصريون لدعوة إنجاب طفلين فقط؟

تعتبر قضية الانفجار السكانى من القضايا المزمنة فى المجتمع المصرى إلا أن تفاقمها مؤخرًا دفع لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان للتحرك على أكثر من اتجاه، منها خروج اقتراح تعكف وزارة الصحة على إعداده ويتمثل فى حزمة حوافز إيجابية متعددة سواء على صعيد التعليم أو أشكال الدعم المختلفة للأسرة المثالية التى تنجب طفلين فقط، وفى الوقت ذاته يجب ألا يتعارض هذا المقترح مع الأديان السماوية.

والسؤال الذى يطرح نفسه، إذا تمت الدعوة إلى اقتصار الإنجاب على طفلين فقط مع وجود حوافز إيجابية هل تستجيب شرائح فى المجتمع المصرى لتلك الدعوة أم أنه هناك العديد من العوائق ستمنع؟

الفكرة أن هناك موروثات دينية وثقافية تؤدى إلى إفراط فئات فى المجتمع مسألة الإنجاب، ورفضهم التام الالتزام بأى وسائل تحديد للنسل لذا فإن هناك شقّا يتعلق بالتوعية الدينية وهدم موروثات خاطئة لدى الكثيرين، وكذلك هناك شق متعلق بجانب محاربة الأمية فى المجتمع، ورفع الوعى الثقافى للبعض، ومن هنا يمكن القول إن الحديث عن أى مبادرة لا يجب أن يتم على حد بل يكون هناك تنسيق وتضافر فى الجهود بين كل الجهات وليس بالاجتماعات أو الأحاديث إنما بالتطبيق الفعلى على أرض الواقع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة