فشلت "دكة" الأهلى فى التعبير عن نفسها وتعادلت سلبيًا مع النجمة اللبناني خلال المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الإثنين، باستاد برج العرب فى ذهاب دور الـ32 للبطولة العربية.
وينتظر الأهلي لقاء العودة في بيروت الشهر المقبل لحسم تأهله لدور الـ16 في البطولة العربية.
ومنح الفرنسي كارتيرون المدير الفني للأهلي الفرصة لبعض لاعبي الدكة في الفريق بالمشاركة في لقاء الليلة أمثال شريف إكرامي ومحمد نجيب ومحمد هاني ومروان محسن وأحمد حمودي.
الشوط الأول
جاءت انطلاقة المباراة هادئة من جانب الفريقين مع محاولات متباعدة من الأهلى للتسجيل عن طريق تمريرات وانطلاقات مؤمن زكريا ووليد سليمان.
فى المقابل اعتمد الفريق اللبنانى على الهجمة المرتدة وحاول إفساد الهجمات الخطرة للأهلي.
وبمرور الوقت نشط أداء الأهلى بشكل واضح وأهدر مروان محسن فرصة مُحققة للتسجيل بعدما مرر له وليد سليمان كرة رائعة لكن مروان فشل فى استغلالها وتسجيل هدف مؤكد.
وواصل الأهلى سيطرته على اللقاء وواصل لاعبوه إهدار الفرص وكانت هذه المرة مع مؤمن زكريا الذى انفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة بعيدًا عن الشباك اللبنانية.
وسدد أحمد فتحى كرة قوية فى الدقيقة 35 كادت تسكن الشباك لكن حارس الضيوف عباس حسن تألق وحوّلها إلى ضربة ركنية.
كادت الدقيقة 38 تشهد تسجيل الهدف الأول للأهلى عن طريق وليد سليمان الذى لعب ضربة حرة مباشرة لكن القائم تعاطف مع الضيوف وأنقذ الموقف.
مع اقتراب نهاية الشوط الأول ضغط الأهلى بجميع خطوطه وحاول التسجيل لكن الحكم المغربى الجعفرى نور الدين أطلق صافرته مُعلنًا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني حماسية ونشطة للغاية من جانب الاهلي الذى فرض أسلوبه وسيطرته على اللقاء منذ بدايتها.
لعب مؤمن زكريا ضربة حرة مباشرة لكنها مرت بجوار القائم ، بعدها تبادل لاعبو الاهلي الهجمات والسيطرة لكن دفاع الضيوف أحكم الرقابة على مفاتيح لعب الاهلي.
على فترات متباعدة قام الفريق اللبناني بتسديد أكثر من كرة لكن شريف إكرامي حارس الاهلي تألق وأنقذ الموقف .
ودفع كارتيرون بميدو جابر في الدقيقة 61 بدلاً من مؤمن زكريا، وحاول أحمد فتحي التسديد أكثر من مرة كما قاد وليد سليمان هجمات متتالية وواصل مروان محسن مسلسل إهدار الفرص بغرابة شديدة.
في الدقيقة 70 دفع الأهلى بأحمد حمودي بدلاً من أحمد حمدي في محاولة من الجهاز الفني لزيارة شباك الفريق اللبناني وما زال الهجوم الأهلاوي متواصلاً لكن الدفاع اللبناني أحكم الرقابة على هذه الهجمات الحمراء.
وفي الدقائق الأخيرة دفع كارتيرون بصلاح محسن بدلاً من حسام عاشور وشهدت هذه الدقائق إستمرار الضغط الأهلاوي مع محاولات من الفريق اللبناني لشن هجمات مرتدة وبعدها ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
