قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأمريكى، يتحول إلى نجم الحملة الانتخابية لوالده على الرغم من المشكلات التى يواجهها بسبب لقائه مع شخصيات روسية مقربة من الكرملين عام 2016، وهو الاجتماع الذى يحقق فيه روبرت مولر المدعى الخاص فى قضية التدخل الروسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أشاد فى اجتماع مع مساعديه فى البيت الأبيض بابنه عندما ظهر على شاشة "فوكس نيوز"، وقال إنه يبلى حسنا، وأن أنصاره يحبونه. وترى "واشنطن بوست" أن هذا التعليق يشير إلى فخر غير متوقع من ترامب بابنه الذى يحمل ابنه والذى كانت علاقته به صعبة فى مرات كثيرة، لكنه يظهر وكأنه البديل السياسى لأبيه وشخصية شهيرة مطلوبة فى الحملة قبل الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل.
وتذهب الصحيفة إلى القول بإن الظهور المتزايد لترامب الابن يأتى فى وقت يواجه فيه تدقيقا كبير من قبل المحقق الخاص روبرت مولر الذى يحقق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية عام 2016، ويفحص دور ترامب جونيور الذى التقى بمحامية روسية على صلة بالكرملين للحصول على معلومات سيئة عن منافسته أبيه الديمقراطية فى الانتخابات هيلارى كلينتون.
وقد أعرب الرئيس ترامب عن قلقه لمحاميه بشأن مصير ابنه الأكبر وخوفه من أن يتعرض لخطر قانونى.
وتشير واشنطن بوست إلى أن ترامب يعتزم أن تكون القوى الرئيسة للجمهوريين فى انتخابات نوفمبر، وسيلعب ابنه ترامب جونيور دورا رئيسيا فى استراتيجية تهدف إلى تعبئة أنصار الرئيس المتحمسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة