أكد قائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، أن مسألة ضبط الحدود محل اهتمام كبير من جانب قيادة القوات المسلحة اللبنانية، كونها خطوة أساسية لحفظ أمن واستقرار لبنان، خاصة فى ظل الوضع الراهن المثقل بالأخطار والتحديات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات الأميركية والبريطانية لحماية الحدود البرية اللبنانية، والذى عقد فى المركز الرئيسى لتدريب أفواج الحدود البرية فى قاعدة رياق الجوية، بحضور السفيرة الأمريكية اليزابيث ريتشارد، والسفير البريطانى هيوجو شورتر، والمستشار الاستراتيجى لبرنامج التعاون الأمنى البريطانى المتعلق بمشروع ضبط الحدود الجنرال جرايمى لامب.
وقال قائد الجيش اللبنانى إن اللجنة شكلت إطارا فاعلا لتنسيق التعاون المشترك، موضحا أن تطوير مركز تدريب أفواج الحدود البرية بتمويل من المملكة المتحدة، يأتى كخطوة أساسية فى هذا الاتجاه بحيث يصبح العسكريون على أتم الاستعداد للنهوض بالواجبات الموكلة إليهم فى الأفواج الحدودية.
وأعرب "عون" عن تقديره لجهود الحكومتين الأمريكية والبريطانية، المتواصلة فى دعم الجيش اللبنانى للقيام بواجباته الأمنية والدفاعية على مختلف الأراضى اللبنانية.
من جانبهما، نوه السفيران الأمريكى والبريطانى، بأداء الوحدات العسكرية اللبنانية المنتشرة على الحدود وفى الداخل، وأكدا استمرار تعزيز قدرات الجيش اللبنانى لتنفيذ المهمات المطلوبة منه بجهوزية عالية، وخصوصا فى ما يتعلق بمسألة ضبط الحدود الشرقية والشمالية بعد طرد التنظيمات الإرهابية منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة