قال مصطفى بكرى عضو مجلس النوب، إن كل يوم تنكشف أحداث جديدة عن الذكرى المشئومة المسماة بـ"رابعة"، والتى يحاول الإخوان فيها تقديم أنفسهم ضحايا، موضحا : " لقد تكشف أن الذين ادعوا ماتوا فى مناطق أخرى وتم نقلهم إلى رابعة وحشدهم جميعا فى مسجد الإيمان بمدينة نصر، ومن بينهم 23 جثة جاءت من طريق السويس، إضافة إلى جثث عديدة أخرى تسببوا فيها فى مناطق قريبة من القاهرة.
وطالب مصطفى بكرى، بمحاكمة قيادات الجماعة كمجرمى حرب، كونهم المسؤولين الأساسيين عن هذا الاعتصام المسلح فى النهضة ورابعة، وعن الدماء التى سالت، والذين سقطوا بفعل جريمتهم، وإصرارهم على العودة إلى السلطة.
وأوضح بكرى فى تصريح لـ" اليوم السابع"، أن الإخوان هم الذين أطلقوا الرصاص على الضباط والجنود، واعتلوا اسطح العمارات ليوجهوا رصاصهم تجاه رجال الأمن، وما حدث كان مسرحية إخوانية هدفها إثارة الرأى العام ضد الجيش والشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة