لا أحد يختلف على القيمة الأدبية الكبيرة لشاعرنا الراحل الكبير صلاح عبد الصبور، ولا أحد يستطيع أن يتجاهل أعماله الشعرية والمسرحية الرائعة التى طالما أثرى بها الحياة الثقافية فى مصر، وبقت حتى الآن من أيقونات الأدب المسرحى ولعل أبرزها "مأساة الحلاج".
وربما لكلمة "مأساة" جانب يهم الراحل الكبير، منها واقعة وافته بسبب الهجوم عليه، بعد توليه منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب، وإشرافه المباشر على معرض القاهرة الدولى للكتاب، واتهامه بالتطبيع مع إسرائيل، وهو ما لا يستحمله صلاح عبد الصبور، ليرحل عنا.
الغريب أنه بعد نحو 37 عاما على وفاة الراحل، هناك اختلاف على تاريخ رحيل صاحب "ليلى والمجنون"، فعلى سبيل موقع "جودريدز" المتخصص فى تقييم وتبادل الآراء حول الكتب، يذكر فى معلوماته أن الراحل توفى 13 أغسطس، بينما تظهر معلومات الكاتب على محرك البحث الأشهر عالميا "جوجل" بأنه رحل فى 14 أغسطس عام 1981، وهو ما يتفق عليه موقع "ويكيبيديا" الموسوعة المعلوماتية الحرة، بينما يذهب موقع المعلومات الشهير "المعرفة" بأنه رحل فى 12 أغسطس.
وبعض الكتب والمجالات الثقافية وصلت إليها هذه الحيرة أيضا، فمجلة الثقافية أحد المجالات الثقافية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب نشرت فى عدد 5 يونيو 2017، أن صلاح عبد الصبور رحل فى فجر الجمعة 14 أغسطس، بينما يؤكد الكاتب لمعى المطيعى فى كتاب "موسوعة رجال ونساء من مصر" بأن صاحب "الأميرة تنتظر" رحل فجر الخميس 13 أغسطس.
أما الكاتب الصحفى الكبير سعيد الشحات، يذكر فى موسوعة "ذات يوم" أن الراحل توفى فى 13 أغسطس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة