فى الأول من أكتوبر 2018، ستغلق جائزة الشيخ زايد للكتاب أبواب الترشح فى مجالاتها للدورة الثالثة عشرة لعام 2018 – 2019، وذلك بعدما أعلنت عن فتح أبواب التقدم فى العاشر من مايو 2018.
فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب 2018 - 2019
تنقسم جائزة الشيخ زايد للكتاب لتسعة فروع هى: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة؛ وتشمل المؤلفات العلمية فى مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، وبناء الدولة، سواء كان ذلك فى الإطار النظرى أو التطبيقى.
جائزة الشيخ زايد للآداب؛ وتشمل المؤلفات الإبداعية فى مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.
وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة؛ وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة فى مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعا تخييليا أو تبسيطا للحقائق التاريخية والعلمية فى إطار جذاب ينمى حس المعرفة والحس الجمالى معا.
جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فتشمل المؤلفات فى مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة فى كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاما.
وتشمل جائزة الشيخ زايد للترجمة المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شرط التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، معلية من قيمة التواصل الثقافى.
أما جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية فتشمل دراسات النقد التشكيلى، والنقد السينمائى، والنقد الموسيقى، والنقد المسرحى، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربى، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردى، والنقد الشعرى، وتاريخ الأدب ونظرياته.
فى حين تشمل جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية فى اللغات الأخرى جميع المؤلفات الصادرة باللغات الانجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.
وتمنح جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية لدور النشر، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافى الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أو مؤسسات، وأخيرا جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية؛ وتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى العربى أو الدولى، لما تتميز به من إسهام واضح فى إثراء الثقافة العربية إبداعا أو فكرا، على أن تتجسد فى أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمى.
تستقبل جائزة الشيخ زايد للكتاب ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر، ويحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط فى الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية فى اللغات الأخرى.
يذكر أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية. ويجوز إعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته فى دورة أخرى، على أن يكون العمل مستوفيا لشرط المدة الزمنية، مع ضرورة التقدم بطلب جديد.
تستقبل جائزة الشيخ زايد للكتاب الترشيحات عبر البريد الإلكترونى الذى تم استحداثه مؤخرا على موقع الجائزة حيث تتوفر للمرشحين تسهيلات عدة؛ منها إمكانية حفظ بياناتهم واستكمالها فى وقت آخر، والتعديل عليها، كما تمكنهم من الاطلاع على كافة ترشيحاتهم السابقة وإعادة الترشح فى الدورات بشرط استيفاء شروط الجائزة. كما يحق لدور النشر ترشيح عدة مؤلفات صادرة عنها فى كافة فروع الجائزة بالإضافة إلى ترشيح ذاتها كدار نشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة