إسبانيا عاجزة فى السيطرة على المساجد.. صحيفة إسبانية تتهم قطر بتمويل الإرهاب.. وتؤكد: الحكومة لا تسيطر إلا على 10 مسجد فقط.. وتقرير يحذر من اتساع دائرة داعش على أيدى الدوحة

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 09:53 م
إسبانيا عاجزة فى السيطرة على المساجد.. صحيفة إسبانية تتهم قطر بتمويل الإرهاب.. وتؤكد: الحكومة لا تسيطر إلا على 10 مسجد فقط.. وتقرير يحذر من اتساع دائرة داعش على أيدى الدوحة الشرطة الاسبانية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير نشرته صحيفة "لا ريوخا" الإسبانية عن عجز الداخلية الإسبانية من السيطرة على مراكز العبادة والمساجد فى إسبانيا، ودور قطر فى تمويل بعض مراكز العبادة خاصة فى كتالونيا ، وكيف أصبحت كنبرا للتشدد والدعوة للارهاب.

وأكد التقرير أنه بالرغم من اعلان الداخلية الإسبانية فى سبتمبر الماضى بعد الهجمات الارهابية فى برشلونة وكامبريلس إجراءات بتعزيز الضوابط على الأئمة والمساجد فى جميع أنحاء البلاد ، إلا أنه وفقا للبيانات التى تمكنت الصحيفة من الوصول إليها ، فإن الداخلية لا تستطيع السيطرة إلا على 10 من مراكز العبادة الإسلامية فى الوقت الذى يوجد فيه أكثر من 1.586 دور عبادة ومسجد بشكل رسمى، منهم أكثر من 100 مرتبطين بالسلفية ومنهم 80 يحملون أفكار إرهابية.

ولفت إلى أن الحكومة الإسبانية تجهل ما يتم تدريسه من تعاليم إسلامية فى دور العبادة والمساجد ، وإذا كانت تحمل أفكار متطرفة وتنشر العنف او انها وفقا للتعاليم الإسلامية الخاصة بالاسلام الوسطى.

ووفقا لتقارير وزارة الداخلية الإسبانية فإن هناك ما بين 2100 و2200 مركز إسلامى ولكن من بينهم بشكل غير قانونى، وذات مصدر تمويل وتشغيل مختلفين للغاية ، وهناك ما يقرب من ألف شرطى وحرس مدنى من خدمات مكافحة الارهاب يمتلكون القدرة على الاقل على فهم وتفسير الخطب التى تلقى فى مراكز العبادة.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 6 و 7٪ من المراكز تقدم عقيدة سلفية وهناك أكثر من  1200 إمام  ينتقلون عبر إسبانيا، من بينهم عبد الباقى الساتى ، إمام مسجد ريبول المتهم الاول فى هدمات برشلونة العام الماضى.

وأشار التقرير إلى أن عدد الجالية المسلمة فى إسبانيا يبلغ حوالى مليونى مسلم، ولكن هناك من بينهم من يتبع الأفكار المتشددة التى تدعو للإرهاب، التى تغرسها قطر فى المساجد الإسبانية خاصة فى كتالونيا التى يوجد بها أكثر من 256 مسجدا، وهناك العديد من الذين ينتمون إلى منظمات مثل العدل والإحسان، والإخوان، وجماعة التبليغ، وجميعها تصطدم بالقيم الديمقراطية ومعايير النظام الإسبانى، ولذلك فقد حذر عدد من الخبراء فى مجال مكافحة الإرهاب من اتساع دائرة داعش فى إسبانيا على أيدى قطر.

أما المساجد المعترف بها، فلا يتعدى عددهم ال12 مسجد فى مدريد ، وفالينسيا وملقة وغرناطة وسبتة ومليلية ، ولا يوجد مسجد واحد فى كتالونيا يعمل بشكل رسمى ، حيث يتركز 20% من السكان المسلمين.

وأكد التقرير أن هناك "مساجد مقنعة" فى جميع أنحاء البلاد ، والتى توجد فى محلات الجزارة الحلال او الشقق الخاصة.

وأشار التقرير إلى أن هناك العديد من المخاوف لدى إسبانيا من نمو هذا التيار الصارم خاصة أن منهم من يحمل الأفكار المتشددة الإرهابية ويسعى جاهدا لإعلان الحرب على اسبانيا الذى يعتبرونها ملكا للكفار الآن، وبذلك فهم يستعدون لشن ما يسمونه "الحرب المقدسة" ضد المسيحيين المذنبين الأشرار.

التجنيد يتم من خلال شبكات التواصل الاجتماعى

ولفتت إلى أن إجراءات التجنيد الآن أصبحت سهلة لأنها ممكن أن تتم من خلال الشبكات الاجتماعية، وتشير البيانات إلى أن فى المجتمع الإسبانى 27 % منهم مسلمون و7% موجودين فى كتالونيا، وعلى الرغم من ذلك فإن المتطرفين هم أقلية.

ووفقا لبيانات الشرطة فإن كتالونيا هى المقاطعة الأكثر تبليغا غن السلفية ووجود أعلى نسبة من الحوادث والرفض الاجتماعى لبناء المساجد لوجود لقلق يخص الخطابات، التى يتم إلقاءها فى المساجد عن الدين الإسلامى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة