"الإخوان" تفشل فى احتواء غضب شبابها بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح.. الخلافات تدب فى قيادتها داخل تركيا وقطر.. داعية سلفى: شبابها فقدوا الأمل.. ونائب: حاولت المتاجرة بتداعيات الفض ولكنها فشلت

الأربعاء، 15 أغسطس 2018 03:00 ص
"الإخوان" تفشل فى احتواء غضب شبابها بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح.. الخلافات تدب فى قيادتها داخل تركيا وقطر.. داعية سلفى: شبابها فقدوا الأمل.. ونائب: حاولت المتاجرة بتداعيات الفض ولكنها فشلت الإخوان - أرشيفية
كتب أمين صالح – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفى جماعة الإخوان الإرهابية كل عام بذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين والذى يوافق 14 أغسطس، إلا أن الخلافات التى دبت داخل الجماعة مؤخرا سواء فى تركيا أو بين قيادتها داخل مصر أدت لانشغالها عن هذا الأمر، وعلى مدار الأعوام التى تلت 2013 بحث كثيرون فى انتهاج جماعة الإخوان العنف والإرهاب فى أبحاث ودراسات كثيرة لتؤكد أن الجماعة كانت سببا رئيسا فى خروج كثير من الجماعات المتطرفة الأخرى والتى تنتهج العنف والإرهاب أيضا.

 

وجاء احتفاء الإخوان الإرهابية هذا العام ببيان صحفى هزيل صدر بنفس كلمات بيان الجماعة فى السنوات السابقة للاحتفاء بنفس الذكرى وهو الامر الذى أثار حفيظة بعض من انصار الجماعة عبر الفيس بوك.

 

وفقا لمصادر داخل جماعة الإخوان، فإن الخلافات التى دبت داخل قناة الشرق الإخوانية بسبب فصل كثير من العاملين بداخلها كانت سببا فى انشغال فضائيات الإخوان عن الاحتفاء بذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، وهو الاعتصام الذى بدا فى 28 يونيو 2013 وانتهى فى 14 أغسطس من نفس العام، ولم تكن خلافات فضائيات الإخوان فقط هى السبب فكثير من قيادات الجماعة دبت الخلافات بينهم وهو الأمر الذى أثر على التعليمات والأوامر الصادرة تجاه شباب الجماعة داخل وخارج مصر مما تسبب فى انشغالهم عن الاحتفاء بذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة.

 

بدوره قال الداعية السلفى سامح عبد الحميد فى تصريحات لــ"اليوم السابع" أن شباب جماعة الإخوان فقدوا الأمل تماما فى قيادات الجماعة بعدما سادت الفضائح والخلافات بداخلها سواء فى مصر أو فى تركيا أو فى قطر وذلك فى ظل أن الدولة المصرية هى الاخرى باتت ترفض المصالحة مع أى جماعة إرهابية.

 

أضاف عبد الحميد، أن الدولة المصرية حاليا تمر بمرحلة من الاستقرار السياسى والأمنى فى حين أن الجماعة كانت تراهن على عكس ذلك وبالتالى فوجىء شباب الجماعة بقيادتها يكذبون ويفسدون فى الأرض إلى أن ضاع الأمل تماما.

 

بدوره قال يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية فى وضع تآمرى دائما، فهى دائما تخطط وتدبر للقيام بأعمال العنف والقتل والتخريب فى مختلف الأنحاء، وجميع الدول العربية والأجنبية اقرت بما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية من أفعال إجرامية.

 

وأكد كدوانى، أن هذه الجماعة الإرهابية دبت الفرقة بين صفوفها وهذا ما جعلها لا تحى بعد الذكرى الخاصة بها وفى مقدمتها ذكرى الفض التى تاجروا بها كثيرا على الرغم من كونها تمت وفقا للدستور والقوانين الدولية وتم تصوير هذه العملية بالصوت والصورة والعالم كله شاهد عملية الفض، ولكنهم تاجروا بها لسنوات وها هم الآن ينسونها بسبب خلافاتهم الداخلية ومؤامراتهم على انفسهم البعض فهذا هو حال الجماعة التى أن لم تجد من تتآمر عليه تآمرت على نفسها.

 

وفى نفس الصدد قال أحمد العوضى، عضو اللجنة، أن هناك خلافات دبت بين صفوف الإرهابية فى الفترة الأخيرة، للعديد من الأسباب، وهذا ما جعلها تتخلى عن مبادئها الخاطئة التى كانت تتمسك بها وتزعم كذبا بأنها على صواب طوال الوقت ولكن مع مرور الوقت اتضح للجميع أن هذه الجماعة دائما وابدأ على خطأ وليس لها مبدأ سوى القتل والعنف والتخريب.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع، إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تنتهج نهج العنف منذ نشأتها وتستمد هذه من كتبابات سيد قطب وهذا ما اقرته وثيقة امريكية أخيرة بشأن نتهج هذه الجماعة وتآمرهم المستمر على الوطن وأساليبهم الممنوعة فى تجنيد الشباب ومحاولة استقطاب البعض، ولكن ستظل هذه الجماعة عبر التاريخ إرهابية ودموية وذات مصالح شخصية.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الخلافات لن تنتهى وستظل قائمة، وذلك لأن كل أفراد الجماعة كل يبحث عن ذاته وفى حال تعارض المصالح تستمر الخلافات والمشاكل والكل يبحث عن مصلحتى الشخصية حتى لو على حساب الجماعة المنتمى إليها وهذا يعنى انهم ليسوا اصحبا مبادئ ولا قيم ولكنهم أصحاب عنف ودم ومنهجهم القتل والإرهاب والتخريب، والأيام اثبتت صحة هذا الكلام، ومع مرور الوقت ستتضح الحقيقة جلية للجميع.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة