قدم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية التعازى للكنيسة فى رحيل الانبا ارسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص وهو شيخ فاضل فى تاريخ الكنيسة رحل عن عمر ناهز 90 عاما، وخدم فى المنيا بكل محبة أكثر من 40 سنة وكان محبا للصلاة وللتسبيح.
وأضاف فى عظته التى يلقيها من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون: قانون الإيمان الذى يحكم الإيمان قد وضع فى المجامع المسكونية وجزء منه وضع فى عصر القديس كيرلس عمود الدين.
وقال البابا تواضروس: هناك خمس صفات رئيسية لنتعلم كيف يعمل المسيح وهو مركز حياة كل إنسان مسيحى، كل من يجاهد يضبط نفسه فى كل شئ، أما أولئك فلكى يأخذوا أكليلا يفنى".
وروى البابا قصة استشهاد الـ49 شهيدا بموقع دير القديس أبو مقار، مندوب الملك رأى كل شهيد من الـ49 توضع على رأسه أكليل مضىء وقد كان منظرا بهيا، وكثيرا فى قصص الشهداء يحكون لنا عن أكاليل الشهداء، ومرتبة الشهداء فى الكنيسة تأتى بعد العذراء والرسل
وأشار البابا تواضروس: إذا قررنا أن نضع اسم على كنيسة، نضع الشهداء قبل البطاركة، فنسمى كنيسة القديسة دميانة والبابا اثناسيوس، الشهيد يسبق الناسك
بولس الرسول يقول"جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعى، حفظ الإيمان، أخيرا وضع لى أكليل البر"، وأحب إن أقول إن الشهيد كان شاهدا فى حياته للمسيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة