أكد براين نيكولاس سفير الولايات المتحدة لدى هرارى ضرورة قيام زيمبابوى بإجراء إصلاحات حقيقية إذا ما كانت ترغب فى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة ضد عدد من كبار المسئولين فى البلاد.
وذكر راديو "صوت أمريكا"، فى نشرته باللغة الإنجليزية، أن السفير الأمريكى وصف إعلان حكومة زيمبابوى الالتزام بإجراء تحقيقات شفافة فى أحداث العنف - التى وقعت بعد إجراء انتخابات الرئاسة والتى قامت خلالها القوات الحكومية بإطلاق النار على المتظاهرين المحتجين على تأجيل إعلان نتائج الانتخابات - بأنها تمثل "خطوة هامة للغاية بالنسبة للحكومة الأمريكية".
وقال السفير الأمريكى - عقب لقائه اليوم مع الرئيس ايمرسون منانجاجوا - إن واشنطن تشعر بالارتياح إزاء الإصلاحات التى أجريت فى زيمبابوى فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق روبرت موجابى، غير أن أحداث العنف الأخيرة أدت إلى شعورها بالانزعاج.
من جانبه، وصف منانجاجوا الاجتماع بالسفير الأمريكى - الذى دام نحو ساعة - بأنه "إيجابى للغاية".
وكان رئيس زيمبابوى قد تعهد بتطبيع العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى الذين يفرضون عقوبات على زيمبابوى.
وتأتى هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من توقيع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تجديد العقوبات المفروضة على زيمبابوى منذ عام 2002 ، والتى تشمل عددًا من كبار المسئولين والشركات من بينهم الرئيس منانجاجوا نفسه بسبب مزاعم عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان فى زيمبابوى .