دفعت الزوجة "نورا.ج.خ"، ثمن الصبر طوال 7 سنوات على زوجها المدمن والمحترف فى العمل كـ"موزع للمواد المخدرة"، لينتهى زواجها بإصابتها بحالة نفسية سيئة بعد تعرضها للعنف الجسدى على يده ومحاولته استغلال طفليها فى الأعمال المشبوه.
وأكدت "نعمات" والدة الزوجة ردا على دعوى إسقاط حضانتها عن حفيديها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر والتى حملت رقم 8103 لسنة2018 : ضغط على ابنتى لتتحمل الحياة الزوجية بسبب رفض والداها وأشقائها فكرة تطليقها والنتيجة كانت زيادة زوجها فى توجيه العنف ضدها والتعدى عليها بالضرب والإيذاء الجسدى لها وطفليها.
وتابعت:كانت ترجونى للتأثير على والداها للسماح لها بترك المنزل بسبب خوفها من تهديدات زوجها بقتل الصغار وبكاءها المستمر أثناء حديثها معى فى التلفون بعد أن منعها زوجها لزيارتها لنا وتحريم دخولنا منزله.
وأضافت: قسوت عليها لتتحمل وفى الأخير انهارت وساءت حالتها وأصيبت بحالة مرضية بسبب رفضها تناول الطعام ودخلت بعد ذلك مصحة نفسية بعد أن نال منها الاكتئاب وحاولت الانتحار بقطع شرايينها.
وتتابع: لم نجد حلا بعد تدمير حياة ابنتى غير المطالبة بدعوى قضائية للحصول لها على الخلع لعلها تسامحنا ونرحمها من جبروت زوجها، ولكن فات الأوان بعد أن أقدم زوجها على الطعن فى الإجراءات لحصوله على شهادة بمرضها العقلى والمرحلة المتدهورة التى وصلت لها وأوقف القضية.
وأشارت نعمات إلى أن زوج نجلتها طالب بإسقاط حق الحضانة عن زوجته لعلتها العقلية وكذلك عنها بعد أن أخذت الطفلين خوفا عليهم من العيش برفقته بسبب إسرافه فى تعاطى المواد المخدرة والمتاجرة بها،كما دفعت بمستندات بقضايا التعاطى والإتجار التى ما زالت مستمرة فى المحاكم ضده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة