فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" كشف محمد عبد الغنى السيد، تفاصيل وصور نادرة لملكة الإحساس نجاة الصغيرة.
وقال ابن المطرب الراحل عبد الغنى السيد الذى لقب باسم البلبل الباكى، إن نجاة كانت تزور والده فى طفولتها مع شقيقها الملحن عز الدين حسنى، وإنه سمح لها بغناء بعض أغانيه ومنها أغنية "العشرة صعبانة عليا" التى لحنها فريد غصن، وأغنية "على الحلوة والمرة"، التى حققت شهرة واسعة.
واستعرض محمد عبد الغنى السيد بعض الصور لنجاة فى طفولتها وهى فى منزلهم، بينما يدربها والده على الغناء وسط الفرقة الموسيقية، ولم يكن عمرها تجاوز 12 عامًا.
وأشار ابن عبد الغنى السيد الذى توفى والده قبل أن يكمل 7 سنوات إلى أن الصورة الوحيدة التى تجمعه بوالده بعد مولده مباشرة تظهر فيها نجاة وهى تحمله.
وكشف ابن البلبل الباكى عن مقلب رتبه والده لينتقم من الأديب يوسف إدريس الذى كان يحب نجاة الصغيرة، وينافس كامل الشناوى فى حبها، قائلاً: "والدى تعاطف مع كامل الشناوى الذى كان يعشق نجاة ويتعذب بسبب إعجاب إدريس بها، فوعده والدى أن يدبر مقلبا فى يوسف إدريس، وبالفعل استغل موهبته فى التقليد واتصل بإدريس وظل فترة يتحدث معه تليفونيًا على أنه فتاة معجبة به".
وتابع: "أعطى والدى الذى تقمص دور الفتاة موعدًا ليوسف إدريس فى جروبى ونصحه أن يرتدى بدلة بيضاء ويضع وردة حمراء، حتى يتعرف عليه، وفى الموعد المحدد اصطحب الشلة ومعهم كامل الشناوى وذهبوا إلى جروبى، وعندما وصل إدريس قابله والدى وقال له تعالى اجلس معنا، فقال له اتركنى الآن لأن لدى موعد مهم، فإذا بوالدى يقلد صوت الفتاة ويقول له عندك ميعاد مع فلانة، فانفجر الجميع فى الضحك خاصة كامل الشناوى".
