أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، مساء اليوم الأربعاء، جاء على رأسها، مقتل 48 شخصا وإصابة 67 آخرين فى تفجير انتحارى بأكاديمية تعليمية بكابول.
ومن أفغانستان إلى الهند، أعلنت السلطات الهندية، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التى ضربت ولاية كيرالا فى جنوب غرب البلاد إلى 67 قتيلا، فيما بلغ عدد المشردين أكثر من 50 ألفا، أما فى كندا، فأعلنت مقاطعة كولومبيا الريطانية فى كندا الطوارئ بسبب حرائق الغابات.
وإليكم التفاصيل...
مقتل 48 شخصا وإصابة 67 فى تفجير انتحارى بأكاديمية تعليمية بكابول
البداية، قالت وزارة الصحة الأفغانية إن عدد قتلى الانفجار الذي وقع اليوم الأربعاء أمام مركز تعليمى بمنطقة يقطنها غالبية من الشيعة فى العاصمة كابول ارتفع إلى 48 إضافة إلى إصابة 67 آخرين.ولم تعلن حتى الآن أى جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذى وقع بعد أسابيع من الهدوء النسبى فى كابول، وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة ضد الشيعة فى المنطقة.
وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية اليوم الأربعاء، أن الانفجار وقع بينما كان الطلاب داخل الفصول، فيما قامت قوات الشرطة بفرض طوقا أمنيا على المنطقة، وهرعت العشرات من سيارات الاسعاف الى موقع الانفجار.
يشار إلى أن الأكاديمية المستهدفة هى منشأة تعليمية خاصة توفر برامج التعليم العالى للطلاب الراغبين فى الالتحاق بالجامعة، وتشتهر بتوفير مستوى عال من التعليم، وتنظم صفوفا للذكور والإناث معا.
وكانت قناة (طلوع) الأفغانية ذكرت فى نبأ عاجل اليوم الأربعاء، مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة 9 آخرون، فى تفجير انتحارى وقع أمام أكاديمية تعليمية فى غرب العاصمة الأفغانية "كابول".
67 قتيلا و50 ألف مشرد حصيلة الفيضانات فى ولاية كيرالا الهندية
وعلى صعيد أخر، أعلنت السلطات الهندية الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التى ضربت ولاية كيرالا فى جنوب غرب البلاد إلى 67 قتيلا، فيما بلغ عدد المشردين أكثر من 50 ألفا.
وقال مسئول كبير فى ادارة ولاية كيرالا مكلف شؤون الكوارث الطبيعية إن "25 وفاة سجلت مساء الأربعاء والوضع لا يزال سيئا فى العديد من المناطق، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى."
وتسببت الأمطار الغزيرة بانزلاقات للتربة خلال الأيام القليلة الماضية، إضافة إلى الفيضانات.
وتتعرض ولاية كيرالا عادة لأمطار غزيرة خلال موسم الامطار الموسمية، الا ان المتساقطات كانت غزيرة جدا هذه السنة.
وزار نحو مليون سائح ولاية كيرالا وشواطئها الجذابة العام الماضى، بحسب الاحصاءات الرسمية.
المئات يتظاهرون فى موسكو للمطالبة بالإفراج عن مراهقتين متهمتين ب"التطرف"
فى روسيا، تظاهر مئات الروس فى موسكو الأربعاء للمطالبة بالإفراج عن مراهقتين متهمتين ب"التطرف" فى قضية يقول المتظاهرون أنها جزء من حملة متزايدة يشنها الكرملين على الشباب الروس.
وتتهم آنا بافليكوفا (18 عاما) وماريا دوبوفيك (19 عاما) اضافة إلى ثمانية آخرين بتأسيس "منظمة متطرفة" اخترقتها أجهزة الأمن الروسية.
إلا أن محامى الفتاتين قال أن التحقيق ضد المجموعة كان عبارة عن "مكيدة".
وصرحت ايلا كوزمينا (48 عاما) لوكالة فرانس برس خلال "مسيرة الأمهات" التى جرت تحت مطر غزير وسط العاصمة الروسية "أنا مصدومة لأن السلطات تريد أن تضع يديها القذرتين على الأطفال".
احتجاجات فى روسيا
وتواجه الفتاتان حكماً بالسجن يصل إلى 12 عاماً فى حال إدانتهما.
كما يطالب المتظاهرون بوضع الفتاتين على الأقل تحت الإقامة الجبرية بدلا من وضعهما قيد الاحتجاز الإدارى منذ خمسة أشهر.
وقال محامو وأقارب الفتاتين أن حالتهما الصحية تدهورت خلال احتجازهما.
وتعانى بافليكوفا من نوبات هلع وفقدان السمع، بينما تعانى دوبوفيك من ورم.
وصرح المحامى مكسيم باشكوف لوكالة فرانس برس ان أجهزة الأمن نفسها دفعت الفتاتين إلى تأسيس المنظمة المتطرفة التى هدفها "استعادة مجد روسيا السابق" وقدمت اليهما التمويل للتدريب على استخدام أسلحة.
تظاهرات فى موسكو
واضاف أن "الاتهام مبنى على شهادة ثلاثة من عناصر أجهزة الامن اخترقوا المنظمة ولا يمكن الاتصال بهم منذ اعتقال المجموعة".
وأضاف أن المعتقلين الذين تراوح أعمارهم بين 17 و30 عاما، لم يفعلوا شيئا سوى التذمر من حال البلاد.
ويتزايد عدد الروس الملاحقين قضائيا بسبب ما ينشرونه على وسائل التواصل الاجتماعى وأحيانا بسبب "الاعجاب" أو إعادة نشر ما ينشره آخرون، وتصفهم السلطات بأنهم متطرفون.
جانب من الاحتجاجات
وتشمل حال الطوارىء التى تسرى لأربعة عشر يوما قابلة للتمديد كل أنحاء هذه المقاطعة فى غرب كندا، وتهدف إلى تعبئة أفضل للإمكانات للتصدى للحرائق وتأمين سلامة السكان.
وقال وزير الأمن العام مايك فرانوورث إن "السلامة هى أولويتنا وكوننا نتوقع اتساع الحرائق فان هذا الإجراء يهدف إلى إفادة كولومبيا البريطانية من كل الموارد الضرورية".
جانب من الحرائق
وشهدت المقاطعة فى 2017 موسم حرائق مدمرا، وظلت حال الطوارىء سارية فيها لعشرة اسابيع من السابع من يوليو حتى 15 سبتمبر، واتت الحرائق يومها على أكثر من مليون هكتار (عشرة الاف كلم مربع).
وحتى 14 أغسطس الحالى، كان 566 حريقا لا يزال مندلعا وتم استنفار نحو اربعة الاف عنصر اطفاء لاخمادها حضر بعضهم من استراليا ونيوزيلندا والمكسيك، وتم كذلك إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص.
من جهتها، لبت الحكومة الفدرالية طلب المساعدة وسترسل نحو مئتى عسكرى الى المقاطعة فى الايام المقبلة.
وتسبب المناخ الحار والجاف فى كندا بحرائق ايضا فى شمال مقاطعة اونتاريو حيث قضى عنصر إطفاء فى يوليو خلال مشاركته فى اخماد النيران.
دخان متصاعد
