تروسيكل صغير يتجول فى كل مناسبة ببضاعة مختلفة، كل مرة يقوده عم محمد ليكسب عيشه على حسب الموسم، أحيانا يوزع ويبيع به الأعلام فى ماتشات الأهلى والزمالك ومباريات المنتخب، وأوقات أخرى يحمل عليه دباديب الحبيبة، وخلال هذه الايام وقبل عيد الأضحى يبيع عليها الخرفان الفرو للأطفال، بعيدا عن قيود المحلات وقواعد السوق يسير عم محمد على باب الله بعربته الصغيرة التى كفلت له حتى اليوم حياة كريمة.
خروف العيد
وقف عم محمد فى المهندسين بعد أن ركن التروسكل بجوار الطريق ليبيع الخرفان على شكل مجسمات وعرائس محشوة بالفرو، لسان حاله يقول للمارة "كل سنة وانتم طيبين خروف العيد للحبايب".
تروسيكل عم محمد
خروف العيد:
وضع عم محمد أكبر خروف على كرسى التروسيكل وكأنه سيقود رزقه واكل عيشه خلال ساعات العمل عليه، وهو نفس الكرسى الذى سبق وجلس عليه دبدوب الأحبة فى الفلانتين، رحلة رزق يقودها عم محمد من بولاق يوميا للمهندسين فى مسافة ليست بالكبيرة لكن تحمل شقى العيش الحلال خلال ساعات النهار والحر وحتى منتصف الليل.
التروسيكل صاحبى:
يقول عم محمد الذى لديه اربع أطفال بأعمار مختلفة لكن لديه صديق واحد هو التروسيكل يلجأ له فى كل الاوقات وكل المشاوير سواء للبحث عن الرزق او لتوصيل اطفاله للمدرسة، رحلة حب يقودها معه فى كل مناسبة يجد فيها مصدر لرزقه.
الفلانتين للجميع:
ويوضح عم محمد أن اشهر المواسم العمل بالتروسيكل هو فى عيد الحب فيبيع عليه الدباديب والورد والهدايا التى تحمل اللون الاحمر والتابلوهات، مؤكدا ان الحبيبة معظمهم من الشباب الصغير، ويناسبعم أسعار الوردة البلاستيك الجمراء والدبدوب الصغير .
خروف العيد
الماتشات رزق:
ينتظر عم محمد اهم المبايات والماتشات ليبيع فيها اعلام الفرق المنافسة التى ستعلب الماتش، وخاصة مباريات الاهلى والزمالك او ماتشات خاصة بالمنتخب ونهائى الدورى والكأس وغيرها.