3 أفلام تعد أهم مراحل حسين كمال السينمائية.. تعرف عليها

الجمعة، 17 أغسطس 2018 09:00 م
3 أفلام تعد أهم مراحل حسين كمال السينمائية.. تعرف عليها حسين كمال
كتب باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد المخرج حسين كمال أحد أكثر المخرجين تميزا فى جيله، نجح كمال فى تحقيق المعادلة الصعبة وهى إرضاء الجمهور والنقاد معًا، وله 6 أفلام ضمن الأفضل فى تاريخ السينما المصرية، وتنوعت موضوعاته السينمائية ما بين الاستعراضى، والكوميدى، والدرامى، والرومانسى.

 
درس حسين كمال فى معهد باريس للسينما، ثم عاد إلى مصر فقدم سينما جديدة ومفهوما مغايرا للسينما التجارية، لكن فيلمه الأول لم يحالفه النجاح لكنه عاد ليترك بصمة كتبت باسمه فى تاريخنا السينمائى، وحول العديد من الروايات إلى أفلام، وقدم كبار نجوم الكوميديا فى أفلام سياسية، مثل "فيلم احنا بتوع الأتوبيس" الذى جسد بطولته الفنان عادل إمام وعبد المنعم مدبولى، وألقى الضوء على قضايا حقبة الستينيات.
 
استطاع حسين كمال بأفلامه الثلاثة الأولى "المستحيل"، "البوسطجى"، "شىء من الخوف"، تقديم سينما جديدة أثارت اهتمام النقاد، واعتبروها مرحلة من أهم مراحله السينمائية.
 
"المستحيل" أول أفلامه ومأخوذ عن قصة لمصطفى محمود، بطولة كمال الشناوى ونادية لطفى، ويقول حسين كمال عن نجاح هذا الفيلم: "مهما كان نجاحى فى هذا الفيلم باقيا ويشاد به إلى وقتنا هذا، فإنى لن أنسى فضل أستاذى الكبير صلاح أبوسيف الذى أعطانى فرصة عمرى لأقدم هذا العمل، الذى جاء بكل المقاييس منعطفا جديدا نحو السينما كفن قبل أن تكون تجارة".
 
"البوسطجى" أحد أهم 10 أفلام للمخرج حسين كمال فحسب، وضمن أهم 10 أفلام فى تاريخ السينما المصرية، مأخوذ عن رواية يحيى حقى، بطولة الفنان شكرى سرحان، وتدور أحداثه حول ساعى البريد الذى يحاول أن يتدخل فى قراءة الجوابات التى يقوم بإيصالها، ما يتسبب فى الكثير من المتاعب.
 
"جواز عتريس من فؤادة باطل".. الجملة الشهيرة فى فيلم "شىء من الخوف" أخذت تترد فى مشهد نهاية الفيلم الذى تدور قصته بإحدى القرى، حيث يفرض عتريس "محمود مرسى" سلطته على أهالى القرية ويفرض عليهم الإتاوات.
 
الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكبير ثروت أباظة، تم تصويره بالأبيض والأسود رغم إمكانية تصويره بالألوان لانتشار الأفلام الملونة فى هذا الوقت، ويرجع ذلك لاستغلال المخرج حسين كمال لظلال الأبيض والأسود ببراعة لم تكن ممكنة لو تم التصوير بالألوان، ورشح الفيلم لجائزة مهرجان موسكو السنيمائى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة