بدأ العد التنازلى لاستقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك، والذى تستعد له البيوت المصرية والشوارع على قدم وساق، فالشوادر الخاصة بالمواشى، والجزارون يزينون الشوارع، والأسر المصرية تفتح خطًا ساخنًا مع ميزانية العيد وكيفية ترتيبها لقضاء أيام سعيدة خلال العيد هذا العام، ولعل شراء أضحية العيد من خراف أو مواشى أخرى يسيطر على ساحة ترتيبات الأسر المصرية من أجل إدخال البهجة على أفردها خاصة الأطفال الذين تترسخ فى أذهانهم اللحظات التى يقضونها فى مشاهدة وقت الذبح، وتوزيع اللحوم على المحتاجين مشاركين غيرهم إحساسهم بالمسئولية.
صورة اليوم
ولعل لقطة اليوم نقلت جانبًا هامًا من العديد من المشاهد التى تقابلها فى طريقك خلال تلك الأيام، حمل ذلك الأب الخروف على كتفيه وكأنه يحمل حقيبة بشكل طبيعى، سار فى السوق عائدًا لمنزله يفكر فى بقية مستلزمات المنزل ليمر عيد الأضحى بسلام وسعادة على أفراد أسرته، تفاصيل عديدة وكواليس تحتضنها الشوارع المصرية خلال تلك الأيام، وفرحة منتظرة لأيام العيد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة