سادت الكثير من الخلافات داخل أروقة جماعة الإخوان الإرهابية، بعد واقعة إلقاء القبض على هشام عبد الله، الهارب ومقدم أحد البرامج على قناة الشرق الإرهابية، وذلك بعد تهديده بكشف فضائح جديدة حول الجماعة وأيمن نور، نظرا لتخليهم عنه أثناء القبض عليه من قبل السلطات التركية، وبعد خروج هشام عبد الله من الاحتجاز بعد تدخل المخابرات التركية، أركبت حسابات الإخوان بعد تهديده لهم.
وكشفت مصادر مقربة من هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، عن أنه سيكشف عن تفاصيل جديدة حول تخلى أيمن نور وجماعة الإخوان عنه وعناصرها فى الخارج، بعد إلقاء القبض عليه من قبل السلطات التركية، وذلك بعدما وجد عدد قليل للغاية من الهاربين هناك من الوقوف بجواره بعد أزمته الأخيرة.
وأضافت المصادر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن زوجة هشام عبد الله خاطبت العديد من القيادات الموجودة هناك وعلى رأسهم أيمن نور مالك قناة الشرق، ومعتز مطر وغيرهم من الموجودين هناك، إلا أنهم لم يتدخلوا وهو الأمر الذى جعلها تلجأ لمخاطبة المنظمات الحقوقية للتدخل معهم للإفراج عنه.
وتابعت المصادر، أن هشام عبد الله بعد خروجه هدد بكشف العديد من الفضائح التى يمتلكها عن أيمن نور وعناصر الإخوان الذين تخلوا عنه بعد إلقاء القبض عليه، بالإضافة أن أسامة رشدى، وهو أحد قيادات الجماعة الإسلامية والهارب فى الخارج وممدوح إسماعيل الإرهابى الهارب، تربطهما علاقة قوية بالمخابرات التركية، الأمر الذى جعلهما يتدخلان لإنهاء إجراءات الإفراج عنه.
وكشف مختار نوح، المفكر الإسلامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هناك خلافات حقيقة بين الإخوان والتابعين لهم خارجيا، وأنهم أصبحوا على "كف عفريت" لما تمر به من تركيا من أزمات داخلية، وأن القيادة الحالية لا تفكر الغ فى مصلحتها ولا يهمها سواء القبض على أحدهم أو غيره، فهذا ظهر فى المشاكل التى حدثت فى الماضى مع العمالة من شبابهم والتخلى عنهم فى تركيا دون الحصول على حقوقهم.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يضحون بمن تبعهم من أجل أن يبقى القيادة فى مناصبهم والحصول على تمويل وهو الهدف الباقى لهم، فما حدث مع هشام عبد الله، هو أمر طبيعى ويؤكد تعامل الإخوان مع بعضهم البعض، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة عن خلافات ستكون على الملا أمام الجميع وسيفضحون بعضهم البعض، موضحا أن الإخوان وقياداتهم على خلاف دائم مع ايمن نور، مالك قناة الشرق، وكلهم منهم على خلاف مع الآخر حتى أصبحت الجماعة ومن يتبعها منقسمين إلى عدد كبير، وكل منهم يبحث عن المصلحة.
وفى سياق متصل، قال اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الإفراج عن الهارب والمذيع الإخوانى هشام عبد الله، لا يعنى نهاية المطاف فهذا أركب حسابات الجماعة وجعلتهم فى تخوف سواء القيام بالتحرك من أى منطقة إلى أخرى، وجعل لديهم حالة من الشكوك الدائم فى بعضهم.
وأضاف كدوانى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الفترة الحالية هى الأسوأ التى تعيشها الإخوان على مدار الوقت، نظرا للأزمات الداخلية التى تضرب تركيا، وجعلت وجودهم مهدد فى الأراضى التركية، كما يهدد بقاء وسائل إعلامهم الإخوانية التى تبث فى تركيا.
كانت مصادر مطلعة أكدت على أن المخابرات التركية تدخلت للإفراج عن هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد نحو 5 أيام من احتجازه.
وقالت المصادر، إن المخابرات التركية بذلت مساعى خلال الساعات الماضية من أجل إخلاء سبيل هشام عبد الله وعدم تسليمه للسلطات المصرية بموجب المذكرة المقدمة للإنتربول وإدراجه على قوائم الإرهاب، بهدف الحفاظ على استمرار عملائها والمنابر الإعلامية التى تستخدمها ضد مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
ghazzawy
كلب هارب
هشام عبدالله اجير منحط للجماعة الارهابية وهو شخص بلا قيمة مثله مثل باقي الكلاب الهاربين .