أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن يريد أن يضحى، حيث قالت: ذهب الشافعية والمالكية إلى أنه يُسَنُّ لِمَنْ يُرِيدُ التَّضْحِيَةَ وَلِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ غَيْرَهُ يُضَحِّي عَنْهُ أَلَّا يُزِيلَ شَيْئًا مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ أَوْ بَدَنِهِ بِحَلْقٍ أَوْ قَصٍّ أَوْ غَيْرِهِمَا، وَلا شَيْئًا مِنْ أَظْفَارِهِ بِتَقْلِيمٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَلا شَيْئًا مِنْ بَشَرَتِهِ، وَذَلِكَ مِنْ لَيْلَةِ الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى الْفَرَاغِ مِنْ ذَبْحِ الأُضْحِيَّةِ؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ فَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ» أخرجه النسائى فى "السنن الكبرى"، ومخالفة ذلك ليست بحرامٍ، بل هى مكروهةٌ كراهةَ تنزيه.
وعليه: فيجوز لك شرعًا حلق الشعر وتقليم الأظفار، ولا يؤثر ذلك فى ثواب الأضحية.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمدة المقطم
اشك فى صحة ذلك الحديث بدليل
الاسلام دين يحث على النظافة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم قلموا اظافركم فإن الشيطان يسكن فيها ، وتحريم قص الاظافر او الشعر فى الحج هو لعدم انتشار الامراض نتيجة الزحام الشديد ، ثم ان السنن التى لا يأثم تاركها ويستوى فيها مع فاعلها من الواضح انها نقلت الينا دون سند صحيح حيث الاصل هو ما نزل على الرسول الكريم من قرآن تكفل الله بحفظه الى يوم الدين وقال تعالى عنه ( ما فرطنا فى الكتاب من شيء) ، والله اعلى واعلم