قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه يتضح من معالم ما يحدث الآن فى العلاقات التركية الأمريكية، أن وجود ترامب أخل باتفاقيات كثيرة كانت تعقدها الإدارات الأمريكية السابقة مع الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"اليوم السابع" "شاهدنا أن ترامب أثناء حملته الانتخابية كان واضحا فى اتهامه لـ"أوباما" بأنه تورط فى دعم التنظيمات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط"، متابعا: "ترامب جاء بسياسة مختلفة تنتقد ما قام به سلفه من ممارسات بمنطقة الشرق الأوسط وكانت تعطى إشارات بعلاقات مختلفة سواء مع قطر أو تركيا واتضح فى العلاقات الآن بين أمريكا وتركيا على خلفية القبض على القس الأمريكى الذى تتهمه تركيا أنه يعمل كجاسوس".
كما تابع أن "هذه القضية نتيجة لما وصلت له العلاقات من توتر فى ظل وجود إدارة ترامب وفى ظل سياسات مختلفة تتناقض مع الأجندة التركية التى كانت تعتمد على دعم التنظيمات الإرهابية والاعتماد على هذه التنظيمات المتطرفة فى اختراق الأمن القومى العربى وإحداث ضرر بأمن وسلامة المنطقة لتوسعة النفوذ التركى".
واستطرد الخولى، أن "قضية القس الأمريكى واحتجازه بتركيا لست الأساس فى توتر العلاقات، ولكنها نتيجة لتغير سياسات ترامب عن سياسات سلفه أو عن من قبله من زمن بوش الابن من أصحاب فكر الشرق الأوسط الجديد الذى كان يصدر نموذج أردوغان باعتباره النموذج الذى كان يجب أن يحتذى به فى المنطقة، وذلك كان الهدف من حكم الإخوان لمصر، هو إعادة إنتاج مشهد النظام التركى والقدرة على توسعة دور هذا النموذج فى تغيير وضع المنطقة وتنفيذ ما كانت تسعى له الإدارات الأمريكية السابقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة