قال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك، بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الكواكب تبلغ قمة لمعانها فى السماء فجرا قبل شروق الشمس أو مساء بعد غروبها، عندما تكون في أقصى استطالة لها مع الشمس.
وأضاف تادرس، فى تصريحات صحفية، أن الاستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس والكوكب عندما تقاس من الأرض، موضحا أن الكواكب الداخلية هي التي تقع قبل الأرض في الترتيب بعدا عن الشمس، وهى عطارد والزهرة، حيث تكون زاوية استطالتها أقل من 90 درجة، ولا يمكن أن تصل إلى 180 درجة أبدا، لأنها لا تصل إلى حالة التقابل أبدا.
وأشار إلى أن القيم القصوى لاستطالة عطارد تكون ما بين 18 درجة و 28 درجة، والزهرة ما بين 45 درجة و 47 درجة، موضحا أنه لذلك تعتبر فترات الاستطالة القصوى هى أفضل الفترات لرصد ومراقبة الكوكب، خصوصا كوكب عطارد.
وأوضح أن الزهرة ذو زاوية استطالة أكبر من عطارد، ويمكن رؤيته لفترة أطول وبطريقة أسهل من عطارد ذو الاستطالة الأقل، مشيرا إلى أنه بالنسبة للكواكب الخارجية وهي الكواكب التي تقع بعد الأرض في الترتيب بعدا عن الشمس وهى المريخ والمشتري وزحل وغيرها، فإنها تبلغ أقصى استطالة لها عندما تكون في حالة التقابل أي عندما تبلغ قيمة الزاوية 180 درجة.