ما بين التكريم والقدم احتوى معرض مقتنيات الحرمين الشريفين بمنى على مقتنيات احتفظت بها الرئاسة العامة لشئون الحرمين احتراما للتاريخ وللقيمة الدينية ولجهود المملكة وملوكها فى خدمة الحرمين.
(اليوم السابع) تجولت معرض معرض رئاسة الحرمين الشريفين بأم الجود لرصد معالمه، فما بين ترحيب موظفيه ولهفة زائريه وكرامة ما يحتويه كانت ملامح الزيارة المبهجة التى تجسد قيمة الحرمين وكل أثر ينسب لهما فى قلوب المسلمين.
ويحتوى المعرض على مقتنيات نفيسة لا تقدر بمال لقيمتها الفنية والتاريخية ودورها الشريف حيث أصبحت قطعا شريفة كونها مكون لأرض وحرم شريف.
ويحتوى المعرض الذى لا يكاد يخلو من زائر على مفاتيح الكعبة المشرفة منذ عهد السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى قبل مئتى عام، وباب الكعبة بلونه الذهبى، وجوانب كاملة من كسوة الكعبة المشرفة.
كما يحتوى المعرض على مآذن نحاسية وشواهد لجنبات البقاع المقدسة وسلم الكعبة العملاق، والواجهات النحاسية للحجر الأسود لدى تقبيل الحجاج له.
ويحتوى المعرض على مراحل نسج الكسوة المشرفة وخيوط صناعة الكسوة وزخارفها وقطع قديمة من كسوة الكعبة وعدد من مصابيح الحرم وقطع رخام معلقة مكتوب عليها اسم الرسول الكريم وكبار الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلى.
كما يوجد مجسم حديث للحرمين وما شهده من توسعات وتجديدات بملامحه الحقيقية يغلفه غلاف زجاجى للحفاظ عليه.
ويتعهد موظفو المعرض بعرض مقتنيات الحرمين وصور المشاعر المقدسة مصحوبة بكلمات الترحيب وبشاشة الوجه وإبعاد أى ضرر قد يصيب المقتنيات.
ويقوم زوار المعرض بالتقاط صور المقتنيات وصور الزوار مع المقتنيات وسط شرح بالقيمة والدور التاريخى للمقتنيات من قبل الموظفين.