زار المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، دير السيدة العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية، والتى بدأت يوم 7 أغسطس وتسمر لمدة أسبوعين.
رافق المحافظ خلال الزيارة كلا من اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والشيخ عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وعثمان الحسينى مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ونبيل الطيبى رئيس مركز ومدينة اسيوط، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وكان فى استقباله الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط وساحل سليم والبدارى وتوابعها ولفيف من الآباء الكهنة، ووجه رسالة تهنئة لجميع المصريين بحلول عيد الأضحى المبارك وتزامنه مع احتفالات صيام العذراء؛ موجها الشكر لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية والأمنية التى شاركت فى الاحتفال قائلا أن الاحتفال جمع المسلمين والأقباط بنسبة مشاركة من الإخوة المسلمين تجاوزت 30 % من الزوار البالغ عددهم هذا العام مليونين ونصف المليون خلال أيام الاحتفال وهو دليل على الحب الذى يجمعنا وقوة العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد.
وعبر محافظ أسيوط، المهندس ياسر الدسوقى، عن سعادته بتواجده وسط الآلاف من المواطنين أقباط ومسلمين فى احتفالات يسودها المودة والحب والتسامح موجهًا الشكر لنيافة الأنبا يؤنس أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط وتوابعها على استضافته للقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية فى الاحتفال لأنه خير دليل على التعايش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد؛ مشيرا إليدور المحافظة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وحتى انتهاء الاحتفالات وإتاحة كافة الوسائل والسبل لإنجاح الاحتفالات توفير عدد من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية تحسبا لأى طوارئ.
يذكر أن دير درنكة يقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة فى القرن الأول الميلادى تعد من أقدم الكنائس فى العالم ثم تحولت لدير فى القرن الرابع الميلادى واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة.