داخل أحد الأحياء الصغيرة وتحديدا جنوب المنيا، تسكن أم محمد تلك الفتاة التى تهدمت أحلامها فى الاستقرار والأمان الذى تتمناه كل فتاة فى هذا العمر. وذلك بعد أن أصبحت على أبواب التشرد هى وأطفالها بل أكثر من ذلك، فقد أصبحت أم محمد على مشارف دخول السجن إذا لم تستطيع سداد مبلغ مالى قيمته 10 آلاف جنيه اقترضتها للإنفاق على نفسها وأبنائها لشراء بعض المستلزمات الخاصة بالحجرة الصغيرة التى لا تتجاوز عدة أمتار، وذلك بعد أن وجدت نفسها وحيدة فى الحياة ومسئولة عن طفل عجز والده عن الإنفاق عليه لعجزه عن العمل بعد أن أصابه المرض وشوه وجهه وفرض عليه التزام المنزل وعدم الخروج منه وامتناع أصحاب العمل عن تشغيله.
تقول أم محمد التى تبلغ من العمر 35 عاما: تزوجت منذ عدة سنوات وزقنا الله بأربعة أطفال كنا نعيش فى سعادة رغم ضيق الرزق لكن عندما كان يذهب زوجى للعمل كنت أشعر بالأمان رغم أنه عمل يومى فقد كان زوجى يعمل أجيرا عند أصحاب العمل وكان ربنا يرزقنا يوما وآخر لا نجد فيه الطعام لكن لم نشعر بالخوف أبدا، وأضافت بمرور الوقت أصاب المرض زوجى وجعله طريح الفراش وعاجز عن الخروج إلى الشارع للعمل وكسب الرزق فقد تشوه وجه زوجى وتوجهت به إلى الأطباء لكن كل المحاولات فشلت، حتى أنفقت آخر جنيه بالمنزل، وبعدها توقفت عن السعى والذهاب إلى الأطباء وفكرت فى توفير لقمة العيش للأطفال الصغار.
واستطردت أم محمد قائلة: بدأت اعمل هنا وهناك وما يرزقنى به الله أنفقه على المنزل لكن أصبحت الحياة صعبة ومصروفات المنزل أصبحت أكبر من قدرتى على تلبية احتياجاته خاصة أن عملى يوم فيه وآخر مفيش والأطفال تزداد احتياجاتهم يوما بعد يوم.
للتواصل 01140314548
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا
مخلفة 4 ليه
وانتي مخلفة 4 ليه لما مش لاقية تاكلي انتي وجوزك؟ يخرب بيت العقول المتخلفة اللي ودت البلد في داهية
عدد الردود 0
بواسطة:
elsayed
جزاكم الله خير
كنت بسال ان فعلا حد من اليوم السبع شاف الحاله بنفسه