أكد المهنس خالد حسين، المدير التنفيذى لبحيرة السد العالى، أن خطة التنمية التى وضعتها هيئة الثروة السمكية خلال العام الماضى لمضاعفة الإنتاج السمكى داخل بحيرة ناصر، ساهمت فى مضاعفة حجم الإنتاج من 12 ألف طن إلى 20 ألف طن مقارنة بالعام الماضى، حيث شملت خطة التنمية تنمية طبيعية من خلال الزام الصيادين بغلق البحيرة خلال شهر مارس وحتى شهر مايو، لأنها تعد أفضل الفترات لوضع السمك للبيض ومضاعفة الإنتاج، فضلا عن تنمية صناعية من خلال وضع نحو 17 مليون ذريعة لتنمية البحيرة.
وأوضح المدير التنفيذى لبحيرة السد العالى، لـ"اليوم السابع"، أن التوسع فى إقامة موانئ جديدة للصيد مثل ميناء توشكى، فضلا عن عمل الموانئ الأخرى مثل ميناء خور كلابشة وجرف حسن وميناء أبو سمبل، ساهم فى سرعة وصول المنتج للأسواق بجودة عالية للمستهلك وأن يكون طازج بالأسواق فضلا عن تقليل الجهد فى أزمة النقل للصيادين الذين كانوا يستغرقون فترات طويلة فى توصيل السمك إلى الأسواق.
كما لفت إلى أنه تم إبرام اتفاقيات لإقامة 3 مشروعات مع المركز الدولى للأسماك، الذى يتم تمويله من الصندوق السويسرى، حيث يستهدف المشروع الأول استغلال مخلفات وجلد الأسماك فى صناعة الجلود والمصنوعات من الجلود مثل الحقائب، ويتم تدريب عدد من السيدات على هذا المشروع فى عدد من الجمعيات التنموية.
كما يتم تدريب السيدات على تجهيز وجبات الأسماك وتسويقها للمطاعم والمنازل، فى حين يستهدف المشروع الأخير تدريب السيدات على تصنيع الأسماك المدخنة وطرحها فى الأسواق للمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة