قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إذا استطاعت وزارة التربية والتعليم القضاء على الدروس الخصوصية ومنعها سيرفع جميع أولياء الأمور لها القبعة.
وأضافت عبير، فى بيان، أن عدد كبير من المعلمين بدأوا يروجوا لأنفسهم من خلال عمل الدعاية على صفحات وجروبات التواصل الاجتماعى لجذب الطلاب للحصول على الدروس الخصوصية وشراء المذاكرات والملازم الخاصة بمناهج العام الدراسى الجديد لأغلب الصفوف الدراسية.
وأوضحت عبير، أن قانون التعليم الجديد يغلظ العقوبات على الدروس الخصوصية ويعتبرها جريمة، ولن يسمح بأى شخص داخل النظام أو خارجه أن يعمل بها إلا بتصريح مسبق من جهه الولاية والمسئولية، متسائلة: "متى سيتم إصدار القانون التعليم الجديد والعمل به خاصة أننا على أبواب العام الدراسى الجديد"، مطالبة وزارة التعليم ومجلس النواب بسرعه إصدار قانون التعليم الجديد.
ولفتت عبير النظر إلى أن الاهتمام بالمناهج الدراسية وإزالة الحشو وملائمتها للمدة الزمنية للفصل الدراسى وإعادة دور المدرسة وتوفير حياة كريمة للمعلم حتى لا يلجأ للدروس الخصوصية، يأتى فى الأهمية قبل منع الدروس الخصوصية، مستطردة: "لازم الطالب يجد كل ما يحتاجه داخل الفصل حتى لا يضطر للحصول على الدروس الخصوصية".
وكان الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، قال إنه سيتم تغليظ العقوبات على الدروس الخصوصية بشكل كبير جدا وستعتبر جريمة فى القانون الجديد للتعليم، ولن يسمح بأى شخص داخل النظام أو خارجه أن يشتغل فى ذلك الأمر إلا بتصريح مسبق من جههً الولاية والمسئولية وغير ذلك سيعتبر عمل غير مشروع.