أعلن أليكس ستاموس رئيس قسم الأمن فى فيس بوك، عن مغادرة الشبكة الاجتماعية، ووفقا لتقرير بصحيفة نيويورك تايمز، فإن الشركة ليس لديها أى خطط لتعيين خليفة لستاموس، والذى قد يعتبره البعض قرارًا مثيرًا للجدل فى هذا الوقت الذى تواجه فيه الشركة الأمريكية عدة قضايا تتعلق بالخصوصية .
وأضاف التقرير أن ستاموس كشف فى يناير الماضى عن حل فريق أمان فيس بوك، فلم يعد مجموعة مستقلة كما كان، إذ سيعمل الأعضاء السابقون للفريق بشكل وثيق مع فرق المنتجات والهندسة.
ستاموس
أكّد متحدث رسميًا للشبكة الاجتماعية مغادرة ستاموس بالفعل، إذ قال: "لم نختر اسما جديدًا لشغل هذا المنصب، حيث قمنا فى وقت سابق من هذا العام بتضمين مهندسينا الأمنيين والمحللين والمحققين وغيرهم من المتخصصين فى فرق المنتجات والهندسة لدينا، لمواجهة التهديدات الأمنية الناشئة التى نواجهها".
ولم يتم التأكد ما إذا كان هذا النهج الجديد للأمن أكثر فعالية، لكن تمكّن فيس بوك مؤخرًا من تحديد بعض الصفحات والحسابات التى يعتقد أنها جزء من حملة التضليل التى تستهدف انتخابات منتصف المدة 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة