ديفينس نيوز: فرنسا تسعى لتخفيف قيود أمريكا على صادرات أسلحتها.. واشنطن تحجب الموافقة على مكون أمريكى فى الطائرات الفرنسية مما يعرقل صفقات بيعها.. وزيرة القوات المسلحة الفرنسية: نحن نقع تحت رحمة الأمريكيين

الخميس، 02 أغسطس 2018 07:26 م
ديفينس نيوز: فرنسا تسعى لتخفيف قيود أمريكا على صادرات أسلحتها.. واشنطن تحجب الموافقة على مكون أمريكى فى الطائرات الفرنسية مما يعرقل صفقات بيعها.. وزيرة القوات المسلحة الفرنسية: نحن نقع تحت رحمة الأمريكيين ماكرون وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع  "Defense News"، المعنى بأخبار الدفاع فى العالم، إن فرنسا تسعى لتخفيض اعتمادها على الموافقة الأمريكية على صادرات الأسلحة الفرنسية مع تعليق واشنطن تصريحها بالموافقة لوجود المكون أمريكى "صاروخ كروز سكالب" فى طائرة الرافال، مما يعرقل الصفقات الفرنسية الجديدة.

 

وكانت وزيرة القوات المسلحة الفرنسى فلورانس بارلى قد قالت أمام لجنة الدفاع الوطنى والقوات المسلحة بالبرلمان الفرنسى الشهر الماضى: "أنه صحيح أننا نعتمد على هذه الآلية الخاصة بالتعامل الأمريكى الدولى فى تنظيمات السلاح"، مضيفة: "نحن تحت رحمة الأمريكيين عندما يكون هناك مخاوف بعتادنا".

 

وأضافت أن فرنسا تفتقد الوسائل لتحقيق الاستقلالية التامة عن الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن السلطات الفرنسية تبحث عن طرق لتعزيز استقلاليتنا، وجاء حديث الوزيرة الفرنسية ردا على سؤال برلمانى بشأن حظر بيع الصفقات الجديدة من طائرات الرافال.

 وقالت بارلى: "هل نسعى لتحسين الموقف؟ الإجابة هى نعم، فى المسالة التى أثارها عضو البرلمان جان جاك فيرارا، لا نستطيع أان نجعل الولايات المتحدة ترفع معارضتها لبيع صواريخ سكالب".

 

 وأوضحت أن الشركة المصنعة لهذه الصواريخ وتدعى MBDA تقوم باستثمارات فى الأبحاث والتكنولوجيا من أجل تصنيع مكون مماثل لتجنب القيود الأمريكية، وأضافت نحن قادرون على فعل هذا فى العقد لأنه المكون يمكن تصنيعه فى وقت معقول حتى لو كان العميل يرى أن وقت طويل للغاية.

 

وتحتاج السلطات الفرنسية، بحسب الوزيرة، إلى تحديد المكونات الرئيسية الموجودة فى خطر بسبب رفض التصريح الأمريكى، وأيضا كيف يمكن لفرنسا أن تحمى نفسها من التشريع الأمريكى الذى يمكن أن تستخدمه الإدارات الأمريكية المتعاقبة فى تغييرات سياسية ردا على أمور تتجاوز السيطرة على فرنسا.

 

وتعد الولايات المتحدة أكبر مصدّر للأسلحة فى العالم، وتعهد إليها أكثر من ثلث إجمالى مبيعات الأسلحة. وتقول بارلى أن الوضع كان هكذا على مدار أكثر من 70 عاما، ويبدو أنه سيستمر لبعض الوقت، وأكدت على أن الدول الأوروبية تحتاج لشراء كمية أقل من الأسلحة من أمريكا لتقليل تفوقها، مضيفة أن الدول الأوروبية ستصبح قادرة على إيجاد عتاد أوروبية بفضل المبادرات التى يتم لتعزيز الدفاع الأوروبى.

 

ولفتت الوزيرة إلى أن الرئيس ماكرون طلب أن يكون هناك معادل فرنسة لبرنامج مبيعات الأسلحة الأجنبية الأمركى الذى يسهل الصفقات الحكومية، وتفضل الدول المستوردة النهج الأخير بدل من التعامل مع الشركات.

 

وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد سعى لإقناع نظيره الأمريكى دونالد ترامب لتقديم التصريح بالموافقة على مكون صواريخ كروز خلال الزيارة التى قام بها الأول لواشنطن فى إبريل الماضى، بحسب ما أفاد مصدر بالدفاع الفرنسى رفض الكشف عن هويته.

وأشار المصدر إلى أن ترامب أوصى بأن يتحدث الخبراء الفرنسيون مع نظرائهم الأمريكيين للعمل على هذه المسألة، لكن لم يتم حل الأمر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة