قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن مواجهة الشائعات تتم من خلال وزارة الأوقاف بالتناول المستمر فى الدروس الدينية والقوافل التى تقوم بها الوزارة فى العديد من المحافظات، قائلا: "خلال الفترة الماضية تحدثنا فى خطب عديدة عن دور الكلمة ومواجهة ترديد الشائعات".
وأضاف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الكلمة أمانة وخطيرة جدا، وتفعل فى حياة المجتمعات ما لا يفعله الدبابة والصاروخ من الأضرار الجسيمة التى تلحق من خلال تفتيت المجتمع، وتحدث بلبلة فيه، "ولابد أن نتورع عنها ، وندقق فى أى معلومة، وأن يجعل كل إنسان من نفسه مقبرة لدفن أى شائعة تصدر من أى شخص، ولا يكون مساهم فى ترديدها بين الناس".
واستطرد: "نقول للأشخاص التى تبث الشائعات فى حياة المواطنين..هذا كذب وافتراء، الشائعة تساعد على بث الفتنة لاستهداف الدولة المصرية، ولا ينبغى أن نستجيب لها".
وأشار إلى أنه يقول لكل الناس كما ذكر فى القرآن الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" ، قائلا: "فالإنسان عليه أن يتورع أن يردد شائعة، وكلنا مسئولون عن الكلمة وترديدها ، فالإنسان لابد أن يواجه أى فتنة تمس المجتمع ، فكل منا مسئول لمواجهة هذه الشائعات فى كل وظيفة يعمل فيها.
وعن معاقبة من يبث الشائعات، قال " طايع": "لابد أن يكون هناك قانون يجرم ويعاقب كل من يردد الشائعة أو يؤلفها أو يبثها فى وسط المجتمع، فى حال عدم وجود أى قانون لذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة