تطور عالم صناعة الدمى الجنسية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ولم تعد مجرد دمى بالكاد تشبه شكل الإنسان ولها ميزات أقل ، فنماذج اليوم عبارة عن روبوتات قابلة للتخصيص بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعى.
الروبوت
وحديثا زارت خبيرة الروباتات الأسترالية "نيكى جولدشتاين" مصنعا متخصصا فى صناعة هذه الدمى الجديدة لاستكشافه، التقت بمبدعى "هارموني" و "هنري" وهى سلالة من الدمى التى لديها ما يؤهلها لتكون إنسان آلى.
وأوضح ماك مولين، الذى يرأس شركة RealBiotics التى تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أن فكرته الأصلية هى مشروع فنى أكثر من كونه نموذجًا أوليًا لروبوت جنسى، وقال: "كنت أرغب فى إنشاء عارضة أزياء فائقة الجودة يمكن أن تجعل الناس ينظرون مراراً مع الاعتقاد بأنها شخص حقيقى".
الفروق بين الروبوت والإنسان
وأضاف أن بعد ذلك تغيرت خطته بعد الطلبات المكثفة التى جاءته لتصنيع روبوتات جنسية فائقة تشبه البشر بهذا الشكل، والآن يتم العمل داخل مصنعه على الروبوتات التى لديها الأعضاء القابلة للتبديل، بالإضافة إلى تغيير شخصيتها.
من الروبوتات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة