أطلقت مارى لاجير، الفتاة التى تعرضت للضرب على يد متحرش فى أحد شوارع باريس، موقع على الإنترنت تدعو فيه جميع الفتايات التى تعرضن للتحرش أو الاغتصاب لسرد تجربتهن.
ووفقاً لصحيفة لو باريزيان الفرنسية، فقررت لاجير إطلاق الموقع من أجل إلقاء الضوء على الحوادث المتعلقة بالتحرش فى فرنسا، خاصة أن هناك الكثير من الضحايا لم يتقدمن بشكاوى إلى الأجهزة المعنية ولن يصعدن موضوعهن.
وسردت لاجير فى كلمة لصحيفة لو باريزيان تجربتها التى مرت بها عن قوة الصفعة التى تعرضت لها من المتحرش، وأضافت أن هناك الكثير من الفتيات يتعرضن لنفس المواقف، وقررت لاجير أن تتصدى من خلال منصتها الجديدة للتحرش، وإطلاق العنان للفتايات لسرد تجربتهن.
وأشارت لاجير، إلى أن هناك المئات من رسائل التضامن تم إرسالها إليها من قبل "فتايات" كن ضحايا التحرش أو الاغتصاب.
ودعت لاجير الحكومة على أن يكون التوعية والتصدى للتحرش يكون من خلال منابر الإعلام والتعليم والثقافة.
يذكر أن وزيرة المساواة الفرنسية مارلين شيابا، قد أعلنت عن غضبها الشديد من هذا الهجوم الذى تعرضت له الشابة العشرينية، مشيرة إلى أن الهدف من القانون الجديد الموضوع ضد التحرش، سيكون بمثابة فرض حظر اجتماعى واضح على التحرش.
وقالت إن عدد كبير للغاية من النساء اشتكين من تعرضهن للتحرش فى الشوارع أثناء احتفالات فرنسا بفوزها بكأس العالم فى وقت سابق هذا شهر يوليو الجارى.
ويذكر أن نيابة العاصمة الفرنسية باريس استجابت للهجوم على مارى لاجير بفتح تحقيق فى حادث تحرش جنسى وعنف، على الرغم من أنه لم يتم بعد التوصل إلى الرجل المعتدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة