تمر اليوم ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية "رشدى أباظة" الذى ولد فى 2 أغسطس عام 1926، وتوفى عام 1980 تاركًا أرشيفا فنيًا حافلًا، بفضل كاريزمته التى جعلت منه عمدة "جانات" السينما لما كان يتمتع به من وسامة جعلته فتى أحلام الفنانات والفتيات.
وسامة رشدى أباظة الجانب الأبرز فى مخيلة عشاق السينما، لكن هناك جوانب أخرى فى شخصية الدنجوان لا تقل أهمية عن تلك، وأبرزها كبرياؤه الذى أضاع منه فرصة الوصول للعالمية بعد أن رشحه المخرج البريطانى ديفيد لين لفيلم "لورانس العرب".
هناك روايتان حول رفض رشدى أباظة للعالمية، الأولى تقول إن المخرج البريطانى، كان يبحث عن فنان عربى لفيلمه "لورنس العرب"، وكان رشدى أباظة ضمن المرشحين، خاصة أنه يتحدث خمس لغات، وبالفعل جاء "لين" إلى مصر وطلب مقابلة أباظة إلا أن الدنجوان رفض، وأخبر الوسطاء بأن لديه فيلم "فى بيتنا رجل" يعرض بالسينمات، وعليه مشاهدة الفيلم إن كان يرغب فى رؤيته وهو يمثل.
ذهب المخرج البريطانى إلى السينما لمشاهدة الفيلم الذى شارك فى بطولته عمر الشريف، لكنه أعجب بالشريف، لذلك طلب مقابلته، ولم يتردد عمر الشريف وذهب لمقابلته، ونسب إليه الدور وتعاقد على بطولة الفيلم.
الرواية الثانية، تقول إنه بعد تقديم رشدى أباظة لدور دوبلير للنجم "روبرت تاليور" فى فيلم "وادى الملوك" وقعت "اليانور باركر" بطلة الفيلم فى حبه، وقدمت له دعوة لزيارة هوليود، لكنه رفض دخول عالم التمثيل عن طريق علاقة بامرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة