طالب الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، بزراعة نباتات "الإستيفيا" لإنتاج السكر، لتميزه بوفرة محتواه من السكر، وقلة الاحتياجات المائية وأكثر توفيرا لمياه الرى مقارنة بالمحاصيل السكرية الأخرى مثل قصب السكر وبنجر السكر، موضحا أن عشب الاستيفيا المعمر تم إدخاله إلى مصر منذ التسعينات ولم يصبح محصول زراعي مصري لعدم وجود مصانع لتصنيعه وعدم دراية رجال الأعمال بجدواه الاقتصادية.
وأضاف أبو صدام، فى بيان له اليوم، أن التوسع فى زراعة المحصول رغم أهميته الاقتصادية تواجه عددا من العراقيل منها عدم الجدية من المستثمرين في القطاع الزراعى، ومخاوف البعض من تأثيره على مستقبل مصانع سكر القصب وسكر البنجر، فضلا عن عادات المستهلكين المصريين التى لا تعرفه وترتبط باستهلاك السكر من البنجر وقصب السكر فقط.
وأوضح أن العائد الاقتصادى لهذا العشب عالى جدا حيث يفوق قصب السكر والبنجر بمراحل فإنتاج الفدان يفوق انتاج 18 فدان قصب سكر وكذا فإنه أقل استهلاكا للمياه ويمكث فى الأرض من 5 لـ 7 سنوات، ويحصد كل ثلاثة أو ستة أشهر حسب المناخ والتربة، فإنه يتأخر حشه في الشتاء ويزرع بالبذور أو العقل ويستخدم كمحلي بديلا عن سكر القصب والبنجر في كل شئ كالمربي والمشروبات والعصائر والعجائن كما أنه يدر عمله صعبه في حالة تصديره ويصلح زراعته كالنعناع والريحان في الحدائق المنزليه وشرفات المنازل.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الكثير من دول العالم تستخدم سكر "الاستيفيا"، للتحلية لفوائده الكثيره لأنه مناسب جدا لمريض السكر والضغط وكل الامراض التي تتأثر بنسبة السكر في الدم ويحافظ علي الأسنان من التسوس كذلك انه يفوق تحلية سكر القصب والبنجر بكثير ويكفى معرفة أن جرام سكر الاستيفيا يعادل ربع كيلو سكر قصب السكر لذلك يخلط بمادة الديكستيران لتسهيل استخدامه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة