رصدت الصحف العالمية، اليوم الإثنين، الكثير من القضايا الهامة المتعلقة بالشأن الدولى والإقليمى، وتحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن تفاصيل المحاولات الأوروبية المتكررة للقضاء على آلة الدعاية لتنظيم داعش الإرهابى، والتى لم يكتب لها النجاح التام.
وقالت الصحيفة إن الحملة بدأت بما يشبه ضربة جوية هائلة لكن فى المجال الإلكترونى، حيث تحركت وكالات تنفيذ القانون من ثمانية دول أوروبية من أجل سحق اثنين من أسس الدعاية لتنظيم داعش.
وفى عملية استمرت يومين، صادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر وخوادم الشبكة عبر أوروبا وأمريكا الشمالية وقامت بحظر بوابات الإنترنت التى يتم استخدامها من قبل محطة البث الإذاعى للتنظيم "البيان" ووكالته الإخبارية الرسمية "أعماق". لكن بعد أقل من أسبوع، ظهرت أعماق مرة أخرى على عنوان مختلف على الشبكة، مما أجبر الحكومات على الانقضاض مرة أخرى، ثم عاودت الظهور مرة ثالثة ورابعة.
واليوم وبعد أكثر من أربعة أشهر من بدء وكالة الشرطة لأوروبية "اليروبول" المبادرة، فأن النضال من أجل إسكات أبواق الإعلام الخاص بداعش تحولت من "الصدمة والرعب" إلى شىء يشبه حرب الخنادق. فقد استطاع التنظيم الإرهابى أن يجد طرق جديدة لوضع رسائل ومقاطع الفيديو على الإنترنت، وحاولت فرق مكافحة الإرهاب مرة أخرى لقمعها، وفازت فى معارك لكنها لم تستطع أبدا الفوز فى الحرب.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست"، تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون التى قال فيها إن المسئولين فى الولايات المتحدة يخشون ألا تحاول روسيا وحدها التدخل فى الانتخابات النصفية المقررة الخريف المقبل، ولكن ربما تحاول أيضا كل من الصين وإيران وكوريا الشمالية.
وقال بولتون فى تصريحات لشبكة ABC News إنه يستطيع بالتأكيد القول إن هناك قلق يتعلق بالأمن القومى إزاء التدخل الصينى والتدخل الإيرانى والتدخل من كوريا الشمالية، وأنهم يقومون بخطوات فى محاولة لمنعه.
وجاء رد بولتون تعليقا على تغريدة للرئيس الأمريكى دونالد رامب، قال فيها إن كل الحمقى يركزون على التدخل فى الانتخابات من قبل روسيا وحدها، لكن الأمر ينطبق على هذه الدول الأربعة.
وقال بولتون، إن الانتخابات ليست الأهداف الممكنة الوحيدة للقراصنة الدوليين المعادين، ولكن ذكر أيضا أن مجوعة من الأنظمة الضعيقة فى الحكومة والقطاع الخاص معرضة لهم أيضا.
وتابع قائلا إن ما يريدونه ليس حربا فى المجال الإلكترونى وإنما سلام، ولتحقيق ذلك، يجب تأسيس هياكل الردع التى تجعل الخصوم الذين قاموا بعمليات إلكترونية ضد الولايات المتحدة أو يفكرون فى هذا يدفعون ثمنا أعلى بكثير لو فعلوا هذا.
وكشفت صحيفة "وول ستريت" جورنال، عن رفض إدارة ترامب عرضا من تركيا للإفراج عن القس المحتجز، أندرو فى مقابل إعفاء مصرف "هالك بانك" الذى تديره الحكومة التركية من غرامات مفروضة عليه تقدر بمليارات الدولارات. وكشف مسئول فى البيت الأبيض تلك التفاصيل للصحيفة الأمريكية، معلنا أنه الإدارة الأمريكية لن تنظر فى أى أمور أخرى إلا بعد إطلاق سراح القس برونسون.
وطالبت السلطات الأمريكية، تركيا بدفع غرامة تصل إلى 37.5 مليار دولار لمعاقبة مصرف "هالك بانك" لانتهاكه العقوبات المفروضة على إيران من خلال تحويل مليارات الدولارات لصالح الحكومة الإيرانية.
وقالت الصحيفة "إن رفض إدارة ترامب للعرض التركى يمهد الطريق أمام فرض مجموعة أخرى من العقوبات ضد أنقرة فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى، وتريد الإدارة الأمريكية أن تفرج تركيا عن برونسون ومواطنين آخرين تحتجزهم بتهم الإرهاب المتنازع عليها.
وأوضحت أن العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة العضوين فى حلف شمال الأطلسى "الناتو" تدهورت لدرجة كبيرة بسبب محاكمة برانسون الذى أمضى 21 شهرا فى سجن فى تركيا حتى وضعه قيد الإقامة الجبرية الشهر الماضى فى خطوة رفضتها واشنطن باعتبارها غير كافية. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين وزادت الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب التركية إلى مثليها بعد وضع برانسون قيد الإقامة الجبرية.
- الصحف البريطانية
حذر كبير الاقتصاديين فى بنك إنجلترا، آندي هالدين ، من خطورة الذكاء الاصطناعى ورواج الآلات على عدد كبير من الوظائف، حيث يواجه آلاف العمال فى المملكة المتحدة شبح البطالة بسبب التكنولوجيا الجديدة.
وقال هالدين، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الوظائف اليدوية هى الأكثر عرضة لخطر ظهور التكنولوجيا الجديدة، ولكن ربما تسفر الثورة الصناعية القادمة عن ظهور بعض الوظائف الجديدة.
وقال هالدان لهيئة الإذاعة البريطانية، إن ما يسمى بـ "الثورة الصناعية الرابعة" ستكون على "نطاق أكبر بكثير" من الثلاث الثورات السابقة، موضحا أن المملكة المتحدة ستحتاج إلى ثورة فى المهارات لتفادى البطالة على نطاق واسع.
وأوضح أن اﻟﺜﻮرات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ كان ﻟﻬﺎ أﺛﺮ سئ وﻃﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ، وﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة أطياف كثيرة من المجتمع.
أعلنت الحكومة البريطانية، أنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات فى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى سوريا. وقالت متحدثة باسم الحكومة "بعد أن أصبح الوضع على الأرض فى بعض المناطق صعبا على نحو متزايد قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية ولكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم فى أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار فى هذا البلد".
وكانت صحيفة "تايمز" قد ذكرت فى وقت سابق أن محاولة تشكيل قوة شرطة مستقلة ستُلغى من سبتمبر فى الوقت الذى تجرى فيه مراجعة مشروعات تمويل المجالس المحلية ومن المرجح وقفها بحلول نهاية السنة المالية. وأضاف التقرير أن وزارة الخارجية وإدارة التنمية الدولية قررتا أن برامج المساعدات فى المناطق الشمالية الغربية من سوريا "يتعذر استمرارها".
وقالت الحكومة البريطانية، إنها أنفقت 152 مليون جنيه استرليني(193.85 مليون دولار) على البرامج الإنسانية فى سوريا خلال السنة المالية 2017-2018، وزادت بريطانيا مساعداتها بالإضافة إلى تزويد المعارضة السورية بالمركبات المدرعة والتدريب فى 2013 ، وشمال غرب سوريا هو آخر منطقة رئيسية مازال مقاتلو المعارضة يسيطرون عليها.
الصحافة الاسبانية والايطالية:
- سالفينى ينتقد "الغطرسة" الفرنسية.. ويؤكد: الليبيون هم من يقرر موعد الانتخابات
جددت الحكومة الإيطالية على لسان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، ماتيو سالفينى، توجيه انتقادات شديدة اللهجة لسياسة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تجاه الأزمة الليبية، وقال "يستمر الفرنسيون فى التدخل ابتغاء لمصالحهم الوطنية ويتصرفون بأنانية".
وأشار فى مقابلة نشرتها صحيفة "إل جورنال"، "قد تسبب الفرنسيون فى وقوع كوارث فى عهد القذافى"، فى إشارة إلى ضغوط مارسها الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى لتدخل حلف شمال الأطلسى عام 2011 ضد قوات العقيد إبان الانتفاضة على نظامه.
وأضاف سالفينى "هاهم يحاولون الآن مع ماكرون الاستمرار فى نفس الخط بتحديد موعد للانتخابات دون إشراك أى شخص آخر".
وقال وزير الداخلية الإيطالى، "نحن نعتمد على الأمم المتحدة ونريد مرافقة الليبيين، الذين يجب أن يكونوا هم وحدهم من يقرر كيف ومتى يصوتون، وزاد فرض موعد للتصويت على بلد لا يزال منقسما وتعرض لضربات، فى العاشر من ديسمبر، "هو أمر خطير وغطرسة مستعمرين، لا يزال الوزراء الفرنسيون يحافظون عليها".
- انتقادات لملكة جمال الكون الفنزويلية ومتابعون: "ملكة بلاستيكية"
تعرضت ديانا سيلفا، ملكة جمال الكون الفنزويلية 2018 ، للعديد من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ووصفها العديد بـ "البلاستيكية".
ووفقا قناة "نوتيثيا 24" الفنزويلية، فقد أدعى الكثيرون أن سيلفا لديها شعر مستعار، والعيون الزرقاء المذهلة التى أثارت إعجاب العديد هى عدسات لاصقة، ولون عينها الطبيعية بنى وشعرها الأشقر الذى يشبه لون شعر فتاة الكارتون الشهيرة "ريبونزل" لونه الطبيعى بنى أيضا.
وتم اكشاف خدعة سيلفا عبر صورها على الانستجرام، والذى لم يكن مقبولا لدى العديد من اتباعها، فلا أحد يعرف إذا كانت سمراء أو شقراء.